ترأس الأخ محمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستوري أول أمس الأربعاء مهرجانا خطابا حاشدا رفقة الأخ محمد عدال وكيل لائحة الاتحاد الدستوري بجهة بني ملالخنيفرة وبلدية مريرت، وذلك في إطا الحملات التي ينظمها مرشحو الحزب بمختلف الدوائر الانتخابية الجماعية والجهوية بالمملكة، استعدادا ليوم 4 شتنبر الجاري تاريخ الاقتراع، الذي سيقول فيه الناخبون كلمتهم الأخيرة لاختيار من يرونه أهلا لتحمل مسؤولية تدبير شؤون جماعاتهم وجهاتهم. وقد تميز هذا اللقاء التواصلي الحاشد بالكلمة التوجيهية الهامة التي ألقاها الأخ محمد ساجد الأمين العام للحزب أمام حشد غفير من ساكنة ومواطني مدينة مريرت، الذين تجاوبوا بقوة مع حضور الأخ الأمين العام بين ظهرانيهم، دعما لوكيل لائحة الحزب بالجهة والجماعة الأخ محمد عدال ومرشحي الحزب، وكذا مع كلمته التي هنأ فيها بداية سكان مدينة مريرت على التطور الكبير الذي عرفته المدينة والتغيير الذي شهدته على مدى الولايتين اللتين تحمل فيهما الأخ محمد عدال مسؤولية رئاسة المجلس البلدي لمريرت. وأكد الأخ محمد عدال أنه بفضل الجهود الجبارة التي بذلها الأخ محمد عدال وأعضاء مجلس جماعة مريرت والمشاريع التنموية التي تم إنجازها تحولت هذه المدينة من قرية متواضعة قبل عشرين سنة إلى مدينة كبيرة تتوفر فيها كل معايير وشروط ومواصفات المدينة العصرية. وأضاف الأخ محمد ساجد أن الفضل يعود إلى المنتخبين الذين وضعت فيهم الساكنة ثقتها على رأسهم لأخ محمد عدال، رفقة رجال ونساء عملوا على تحقيق إنجازات تنموية مهمة لفائدة مدينة مريرت التي تقع بالأطلس المتوسط. وعزا الأخ محمد ساجد هذه الإرادة التي تميز مرشحي الاتحاد الدستوري بمختلف الدوائر الانتخابية الجماعية والجهوية، إلى الخصال والمقومات التي يتميزون بها من نزاهة ومصداقية وجدية وشعبية داخل الساكنة نتيجة وفائهم بكل الالتزامات التي وضعوها على عاتقهم، والإرادة الحقيقية التي مكنتهم من إنجاز مشاريع تنموية مهمة تعتبر خير شاهد ومدافع عن برامجهم. وعبر الأخ محمد ساجد عن اعتزازه برجال ونساء الحزب من نوعية الأخ محمد عدال، الذين ناضلوا ويناضلون من أجل تحقيق التغيير نحو مزيد من المشاريع التنموية لفائدة الساكنة برشراكة مع مختلف المتدخلين بما فيهم جمعيات المجتمع المدني المجلي والجهوي. مشيدا بشكل خاص بالأخت يامن مرشد تائبة رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملالخنيفرة. من جهة أخرى أكد الأخ محمد ساجد أنه رغم ما تفرضه تقاليد الحملات الانتخابية للأحزاب من تنظيم لقاءات تواصلية ومهرجانات خطابية ومسيرات وتوزيع منشورات دعما لمرشحيها، فإن الحملة الانتخابية الحقيقية تنطلق في اليوم الأول بعد نجاح المرشح ، وهي الحملة التي ظهرت نتائجها على مدى 12 سنة من تسيير الأخ عدال لجماعة مريرت، والتي أعطت ثمارها من خلال الشوارع والأرصفة النظيفة والبنيات التحتية والإنارة والحدائق والساحات الخضراء. وخلص الأخ محمد ساجد في نهاية كلمته إلى أن الاتحاد الدستوري منذ تأسيسه لا يؤمن بالخطابات والشعرات الفارغة والوعود البراقة ، وإنما بالإنجازات والمشاريع التي تظل شاهدا على أنه حزب تنموي بامتياز، وهو ما ظهرا واضحا في كل الجماعات والمقاطعات والمدن التي قام بتسييرها أو لا زال يسيرها منذ سنوات، بما فيها مدينة مريرت، منوها بالإرادة القوية التي عبر عنها منتخبو الحزب من أجل النهوض بهذه المدينة، رغم كل الصعوبات والمعيقات. مؤكدا ن شعار الحزب يظل هو الإنجاز ثم الانجاز. ومن جهته أكد الأخ محمد عدال وكيل لائحة جهة بني ملالخنيفرة وجماعة مريرت في كلمته أن المغرب يعيش أهم مرحلة سياسية في مساره، من خلال خوض انتخابات جماعية وجهوية في ظل الدستور الجديد، مشيرا إلى ما تضمنه الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، من دعوة صريحة وقوية للمواطن إلى التصويت باعتباره حقا وواجبا من أجل تحقيق التغيير المنشود على مستوى التنمية الشاملة. وأشار الأخ محمد عدال أن الصوت يبقى أمانة على الناخب أن يعطيه لمن تتوفر فيه شروط المصداقية والنزاهة والكفاءة والعمل على خدمة المصلحة العامة، داعيا ساكن مريرت إلى دعم الجهود التي قام بها المجلس الجماعي على مستوى تنمية المدينة، واختيار المرشح الأقدر على إعداد تصور استرتيجيا وشامل في لاتجاه ترسيخ تصور نهج تنموي متكامل للمدينة مع الحفاظ على الخصوصيات المحلية التي تتميز بها. وفي هذا الإطار استعرض الأخ عدال مجموعة من البرامج والمشاريع التي يعتزن القيام بها وتنفيذها في الآجال القريبة، معتبر أن تجديد الثقة المجلس الجماعي معناه تقديه فرصة أخرى لتقييم ما تحقق من منجزات ووضع مخطط متكامل من البرامج المشاريع التنموية، لتلبية حاجيات المدينة، خاصة في ظل التوسع العمراني والديمغرافي الذي تعرفه، وداعيا الجمعيات إلى التعبئة من أجل ابتكار أساليب وطرق جديدة في مجال التنمية المحلية. وتأسيس مرحلة جديدة لإقرار التماسك والتضامن والقضاء على الفقر والتهميش والإقصاء وتحقيق إقلاع شامل بالمدينة. هذا وقفي كلمته رحب الأخ محمد باحماد مرشح الحزب بجماعة أم الربيع بوجود الأخ الأمين العام محمد ساجد بين ساكنة مريرت الذي يؤكد إرادة الحزب على نهج نضال وسياسة القرب الدائم مع المنتخبين والمناضلين والمواطنين، وهي السياسة التي تجسدت بوضوح في النهج التدبيري المتميز الذي عرفته الدارالبيضاء خلال ولايتي الأخ محمد ساجد كعمدة للمدينة وما عرفته من منجزات ضخمة جعل منها عاصمة عالمية. أكد أن مريرت عرفت تنمية حقيقية مهمة في كل المجالات بفضل رجا ونساء المنطقة. مذكرا بالإكراهات التي لا زلت تعاني منها جماعتي "أم الربيع" و"الحمام"، ومنددا بالمفسدين، وداعيا إلى دعم الأخ محمد عدال، وإفراز نخب جديدة قادرة عل تحمل المسؤولية. كما تناولت الأخت يامنة مرشد نائبة رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملالخنيفرة كلمة بالأمازيغية رحبت فيها بالأخ الأمين العام مؤكدة على أهمية اللحظة التي تجنتازها المدينة في عهد الأخم محمد عدال، مشيرة إلى أن المؤامرات لن تثنيها أبدا عن مواصلة نضالها وعملها من أجل النهوض بمريرت وتحقيق انتظارات سكانها ومهنييها.