في ظروف لا زالت لحد كتابة هذه السطور غامضة، أقدمت، في هذه اللحظة (الآن)، فتاة عازبة تبلغ من العمر 19 سنة، على الانتحار شنقا بواسطة حبل متين، داخل غرفتها بمنزل العائلة الكائن بحي بنكيران، مقاطعة امغوغة، بطنجة. وكانت الضحية المسماة قيد حياتها (كوثر.ب)، من مواليد سنة 1999، تشتغل مياومة، قد نفذت حكم الإعدام في نفسها شنقا، بعد ما قامت بشد الحبل الذي استعمل في العملية برتاج الباب (الإطار)، في غفلة من الجميع، قبل أن تكتشف جثتها، بعد أن لقيت مصيرها بتلك الطريقة المروعة التي اهتزت لها المنطقة. وفور اكتشاف الجثة الهامدة المعلقة، هرعت إلى عين المكان السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 9، والشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، والشرطة التقنية والعلمية والدائرة الأمنية المداومة، حيث سيتم بعد المعاينة القانونية للجثة ومسرح الحادثة، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، من أجل إخضاعها للتشريح، للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، في حين فتحت المصالح الأمنية االمختصة،تحقيقا موسعا لتحديد ظروف وملابسات الفاجعة لدى أهل ومعارف الهالكة.