أحالت مصالح الدائرة الأمنية الخامسة بطنجة، على النيابة العامة المختصة، أول أمس الجمعة، في حالة اعتقال، المدعو (ج.ك)، الملقب ب “كولو بْجْغولو” أو “مول البيتبول” ، البالغ من العمر حوالي 22 سنة، الساكن بحي المصلى، من ذوي السوابق العدلية، والذي كان مبحوثا عنه بتهمة حيازة كلب شرس من فصيلة “البيتبول” المحظورة، والذي هاجم فتاة بمنطقة الغندوري، بداية الشهر الجاري. عملية توقيف المتهم، تمت الأربعاء الماضي، بحي المصلى، وذلك تنفيذا لمذكرة بحث وتوقيف صادرة في حقه، بعدما هاجم كلبه الخطير الغير مكمم، بعد زوال الأحد 7 أكتوبر الجاري، طفلة تسمى “ه.ج” ، البالغة من العمر العمر 6 سنوات، الساكنة بحي دار التونسي، (هاجمها)، بمنطقة الغندوري بطنجة، ما تسبب لها في إصابات وجروح خطيرة بعد عضها على مستوى العنق والصدر، تطلبت نقلها احترازيا إلى إحدى المصحات الخاصة وسط المدينة، لتلقي الإسعافات الأولية، قبل إحالتها على قسم محاربة الأوبئة وحفظ الصحة بمستشفى الدوق ديطوفار لمواصلة العلاج الضروري. وكان والد الطفلة الضحية، قد تقدم في حينه، ببلاغ رسمي في الموضوع، أمام مصلحة الديمومة بمقر ولاية أمن طنجة، حيث فتحت مصالح الدائرة الأمنية 5 المداومة، بحثا ميدانيا عاجلا حول القضية، أسفر عن تحديد هوية صاحب الكلب الشرس، والذي اختفى عن الأنظار بعدما فر من مسرح الجريمة إلى وجهة مجهولة مباشرة بعد تورط كلبه الشرس في واقعة الاعتداء على الطفلة، إلى أن يتم توقيفه بحر الأسبوع المنصرم. وسبق للمصالح الأمنية المختصة بطنجة، وأن فككت عدة عصابات إجرامية كانت تستخدم كلاب خطيرة من فصيلة البيتبول الشرسة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية، واعتراض السبيل والسطو وترهيب الضحايا لارغامهم على الاستسلام، ومقاومة العناصر الأمنية أثناء محاولة توقيفهم. ويمنع القانون رقم 56.12، المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب الشرسة، تملك أصناف هذه الكلاب أو شراؤها أو تصديرها أو استيرادها أو تربيتها أو ترويضها، كما يمنع إبرام أي تصرف يتعلق بها. كما ينص القانون على أنه لا يجوز امتلاك هذه الكلاب المصنفة في حكم الخطيرة، سواء كانت كلاب هجوم أو دفاع وحراسة، من طرف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، أو الأشخاص الذين تعرضوا لعقوبات بالسجن مهما كانت مدتها.