هاجم كلب شرس (غير مكمم)، من فصيلة ال "بيتبول" المحظورة، مساء اليوم الأحد، طفلة تسمى “ه.ج” ، البالغة من العمر العمر 6 سنوات، الساكنة بحي دار التونسي، (هاجمها)، بمنطقة الغندوري بطنجة، كانت رفقة والديها، ما تسبب لها في إصابات وجروح خطيرة بعد عضها على مستوى العنق والصدر، تطلبت نقلها احترازيا إلى إحدى المصحات الخاصة وسط المدينة، لتلقي الإسعافات الأولية، في انتظار إحالتها على قسم محاربة الأوبئة بمستشفى الدوق ديطوفار لمواصلة العلاج الضروري. وتقدم والد الطفلة الضحية، ببلاغ رسمي في الموضوع، أمام مصلحة الديمومة بمقر ولاية أمن طنجة، حيث فتحت مصالح الدائرة الأمنية 5 المداومة، بحثا ميدانيا عاجلا حول القضية، أسفر عن تحديد هوية صاحب الكلب الشرس، ويتعلق الأمر بالمدعو (ج.ك)، البالغ من العمر حوالي 22 سنة، الساكن بحي المصلى، من ذوي السوابق العدلية، والذي اختفى عن الأنظار بعدما فر من مسرح الجريمة إلى وجهة مجهولة مباشرة بعد تورط كلبه الشرس في واقعة الاعتداء على الطفلة. وسبق للمصالح الأمنية المختصة بطنجة، وأن فككت عدة عصابات إجرامية بكل من حي بنكيران “أكتوبر 2016” ، والحي الجديد “فبراير 2012” ، وبمحيط محطة القطار الرئيسية “أبريل 2016” ، كانت تستخدم كلاب خطيرة من فصيلة البيتبول الشرسة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية، واعتراض السبيل والسطو وترهيب الضحايا لارغامهم على الاستسلام، ومقاومة العناصر الأمنية أثناء محاولة توقيفهم. ويمنع القانون رقم 56.12، المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب الشرسة، تملك أصناف هذه الكلاب أو شراؤها أو تصديرها أو استيرادها أو تربيتها أو ترويضها، كما يمنع إبرام أي تصرف يتعلق بها. كما ينص القانون على أنه لا يجوز امتلاك هذه الكلاب المصنفة في حكم الخطيرة، سواء كانت كلاب هجوم أو دفاع وحراسة، من طرف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، أو الأشخاص الذين تعرضوا لعقوبات بالسجن مهما كانت مدتها.