في إطار المجهودات المبذولة من طرف مجموعة من الشباب بالأقاليم الجنوبية حملة الشهادات العليا والراغبين في الانخراط في العمل السياسي، واستكمالا لتأسيس فروع الشبيبة الدستورية بجهات الصحراء الثلاث، وبعد تأسيس المكتب الإقليمي للمنظمة في إقليم الطنطان، تم يوم الأربعاء 24 دجنبر الجاري، تأسيس المكتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة الدستورية بإقليم كليميم، بحضور أحد أبرز رجالات حزب الاتحاد الدستوري في الأقاليم الجنوبية الأخ الحبيب الزويكي، الذي تناول الكلمة بهذه المناسبة مبرزا أهمية المرحلة والتحولات التي تعرفها بلادنا وحساسية الظرفية التي يتأسس فيها المكتب الإقليمي لمنظمة الشبيبة الدستورية موازاة مع إعلان كليميم مدينة وإقليما "منطقة منكوبة"، مؤكدا أن شباب المنطقة أبان عن وعي وحس تكافلي وطني، وخاصة شابات وشباب حزب الاتحاد الدستوري، ساردا مسيرته النضالية داخل الحزب وفي مجال تسيير الشأن المحلي، داعما ومساندا تجربة الشباب في الانخراط وانتقال التجارب واستمرار الحزب في الإقليم وفي الجهات الصحراوية الثلاث. وفي كلمة الأخ عبد اللطيف راشعيب، الذي انتخب بالإجماع كاتبا إقليميا لمنظمة الشبيبة الدستورية بإقليم كليميم، تطرق إلى المخاض الذي عرفه تأسيس مكاتب المنظمة على المستوى الإقليمي والجهوي ودور شباب المنطقة وانخراطه في تنمية المجال ومساهمته في بناء صورة مشرفة عن شباب الإقليم والمنطقة، ولعبه لأدوار ميدانية تبرز طاقاته وإمكانياته وحضوره الفعلي والميداني، مؤكدا على أن المكتب الجديد بكل أعضائه يسيرون وفق السياسات التي رسمها الأخ محمد أبيض الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعلى خطى البرنامج المسطر من طرف الأخ أنوار الزين الكاتب العام الوطني لمنظمة الشبيبة الدستورية.