حادثة غريبة تلك التي عاشتها مجموعة مدارس افنسا بجماعة امزوضة بإقليم شيشاوة أواخر الأسبوع المنصرم ، حينما أقدم أستاذ بمدرسة المعادير التابعة لنفس المجموعة المدرسية ، على الاعتداء بالضرب والشتم والخنق على زميله في نفس المؤسسة الابتدائية، أمام التلاميذ، الأمر الذي أدى الى فقدان هذا الاخير للوعي جراء قوة الاعتداء التي خلفت رضوضا كثيرة في انحاء متفرقة من جسمه، الشيء الذي أدى الى تدخل التلاميذ لا سعاف استاذهم، قبل ان يتم نقله الى مستعجلات مستشفى محمد السادس بشيشاوة بعد تدهور حالته الصحية جراء الاعتداء. هذا، واكدت مصادر مطلعة من عين المكان ان المعتدى عليه تقدم بشكاية في الموضوع الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في إمنتانوت، يتهم فيها زميله بالاعتداء عليه ، ومعززا شكايته بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 22 يوما. وأضافت نفس المصادر ل"رسالة الامة" أن سبب نشوب هذا الشجار بين الاستاذين "المربيين" هو امتناع المعتدى عليه عن إعطاء زميله المعتدي طاولة يحتاجها لسد الخصاص الحاصل في الطاولات . إلى ذلك، عاش تلاميذ هاته المؤسسة حالة رعب حقيقية جراء العراك الدامي الذي دار بين الاستاذين داخل حجرة الدرس ، بشكل غريب ومشين ، خلف حالة نفسية سيئة لدى التلاميذ الذين عاينوا حالة العراك بين هذين الأستاذين اللذين من المفروض فيهما ان يكونا قدوة لهؤلاء التلاميذ .