نظمت مؤخرا، الشغيلة التعليمية بإعدادية عبد الله كنون بطنجة وبدعوة من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة أصيلة وقفة احتجاجية تضامنية، نددوا من خلالها بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأستاذ سعيد أزرن أستاذ السلك الثانوي التأهيلي. وتعود وقائع الاعتداء إلى تهجم تلميذ بالمؤسسة على الأستاذ أمام باب المؤسسة، وأشبعه لكما ورفسا على مرأى ومسمع من التلاميذ والمارة، مما أدى إلى إصابته بعدة رضوض وجروح في أنحاء مختلفة من جسمه من بينها انتفاخ كبير على مستوى الذراع والمرفق، فضلا عما خلفه الاعتداء من أثر عميق في نفس المعتدى عليه. وقد بادر المعتدي بتقديم شكاية للشرطة، مدليا بشهادة طبية مدتها 21 يوما، فيما قدم المعتدى عليه شكاية لدى وكيل الملك في الموضوع. وكان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة أصيلة قد تدارس القضية وعبر عن انشغالها بتداعيات الاعتداء، وأعلن عن تضامنه المطلق مع الأستاذ المعتدى عليه، وإدانته واستنكاره بكل قوة وشدة هذا الاعتداء الوحشي الهمجي الذي تعرض له، ومطالبته النيابة الإقليمية بالتدخل العاجل لدى السلطات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدي. واعتبر الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة أصيلة أن حادث الاعتداء على الأستاذ يعتبر حادثا شنيعا ومستقبحا، لأنه يعبر عن واقع بغيض تداس فيه كرامة الأستاذ، والأفظع من ذلك أن يكون هذا الاعتداء من طرف تلميذ بذات المؤسسة. مضيفا، أن التطاول على الأساتذة والأستاذات لم يعد ظاهرة عرضية بل ظاهرة اجتماعية خطيرة» أصبحنا نجدها بكل الجهات من وطننا، وقد بلغت مداها بعدما تم فقء عين الأستاذة خديجة الشايب (الأستاذة بمجموعة مدارس الرباط، نواحي امتوكة/شيشاوة) مؤخرا.