في سابقة من نوعها بإقليم شيشاوة، توحدت خمس نقابات تعليمية في وقفة احتجاجية حاشدة ضد الاعتداءات المتكررة ضد نساء ورجال التعليم بالإقليم، حضرها المئات من رجال التعليم، منددين بغياب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، ومذكرين بما يعانون من متاعب في العالم القروي. واختارت النقابات الخمس مؤازرة بالجمعية المغربية لحقوق الانسان بإمينتانوت محكمة الاستئتاف بمراكش لتنفيذ شكلها الاحتجاجي تزامنا مع محاكمة المتهم في فقء عين الأستاذة خديجة الشايب.واستنكر أحد النقابيين تدخل بعض الجهات النافذة في الإقليم لتغيير مسار قضية أخرى تعرضت فيها الاستاذة حنان لعشير إلى الضرب داخل المؤسسة التعليمية حيث أطلق سراح المعتدي دون مبرر. وأجمع أكثر من مسؤول نقابي في تصريح ل "التجديد" على ضرورة توحيد الجهود النقابية من أجل مواجهة المشاكل التي يتخبط فيها التعليم بالإقليم، موضحين أن غياب الأمن واحد من بين عشرات المشاكل التي تعرقل العملية التعليمية. يشار إلى أن الوقفة التي عرفت نقل الشايب عبر سيارة الإسعاف بعد إحساسها بالتعب، نفذتها كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم – فدش – والنقابة الوطنية للتعليم – ك دش.والجدير بالذكر أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب دعت في هذا الصدد إلى إضراب يومي 15و16ماي 2012 مع وقفة في اليوم الأول أمام محكمة الاستئناف.