علمت "رسالة 24″ من مصادر مقربة، أن سيدة مسنة، مجهولة الهوية (حالة اجتماعية)، قد لقيت مصرعها مساء الخميس الماضي، سحقا تحت عجلات سيارة أجرة قروية من الصنف الأول (طاكسي كبير) نقطة انطلاقها جماعة ملوسة، متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها في الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسدها، وذلك بعدما صدمتها العربة المذكورة، والتي كانت تسير بسرعة كبيرة على مستوى طريق الوطنية رقم 2، طريق تطوان، بالمحور الطرقي لحي امغوغة الكبيرة جوار النفق تحت أرضي، وذلك أثناء محاولة الضحية السبعينية الساكنة بالمنطقة مسرح الحادثة، عبور عرض الشارع الذي أصبح ينعت ب"شارع الموت" بسبب كثرة الحوادث المميتة التي أصبح يشهدها منذ توسعته، حسب المحاضر القانونية المنجزة، حيث فارقت الضحية الحياة في عين المكان بسبب النزيف، قبل حضور المسعفين. إلى ذلك، فقد تم نقل جثة الضحية، إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصلحة حوادث السير 3 المختصة بمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة المميتة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، بعد وضع السائق المتورط فيها، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير القاتلة، ووفق مقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.