بدأت قيادات في أحزاب سياسية تطالب بتأجيل الانتخابات التشريعية، وظهرت أصوات في أحزاب مشكلة للحكومة، مثل حزب الاستقلال والحركة الشعبية، مطالبة بضرورة تغيير موعد الانتخابات المبكرة، ومن أهم معارضي الانتخابات المبكرة القيادي في حزب الاستقلال حميد شباط والحركي لحسن حداد. وأفادت عدد ليومية وطنية، أن حزب الاستقلال غض الطرف عن حملة ودعوات تيار حميد شباط في الحزب، خاصة أن الأمين العام للحزب عباس الفاسي طالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في تجمعات لحزب الاستقلال. وظهرت مشاورات ضمن بعض الأحزاب السياسية الأخر، تطالب بتأجيل الانتخابات التشريعية المقبلة، بعدما مطالبة الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية بذلك، وظهرت أصوات داخل حزب الحركة الشعبية تدعو إلى إعادة النظر في توقيت الانتخابات التشريعية. وعبر حزبي البيجيدي والاتحاد الاشتراكي عن تخوفهما من إجراء انتخابات مبكرة، مما قد يؤدي إلى إعادة نفس التركيبة النيابية إلى البرلمان، وطالبت أحزاب قيادات في أحزاب الأغلبية بضرورة الإعلان عن هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات التشريعية، معارضة إشراف وزارة الداخلية على الانتخابات التشريعية المرتقبة.