اضطر الطاقم الصحفي للقناتين الأولى والثانية إلى التوقف عن تصوير وقائع مسيرة مراكش، بعدما منعهم بعض شباب 20 فبراير، فاضطروا إلى مغادرة المكان فقبيل انطلاق المسيرة، حاول الطاقم الصحفي للقناة الثانية التقاط بعض المشاهد، غير أن العديد من شباب 20 فبراير منعوا الطاقم المذكور، وطالبوه بالمغادرة، وهو ما استجاب له في الحين. نفس المصير لاقاه طاقم تصوير القناة الأولى عندما وصلت الطلائع الأولى للمسيرة عرصة البيلك، حيث منعوا "الكاميرامان" من التصوير، وطوقه العشرات من الشباب، قبل تدخل بعض المتظاهرين لحمايته، ليركب دراجة نارية لأحد زملائه والإنسحاب من المكان. وفي اللحظة التي كان فيها مصور القناة الأولى يحاول الافلات من الطوق الذي شكله الشباب حوله، كانت احدى القنوات الأوروبية تأخذ تصريحات "عبد الصمد فتحي" عضو الدائرة السياسية للعدل و الاحسان، رغم أنه لا الكاميرا ولا الطاقم الصحفي لهذه القناة يحمل شارة تدل عليها. وقد استنكر العديد من المشاركين طرد الطواقم الصحفية للقناتين، علماً أن اللجنة التنظيمية ناقشت الأمر قبل انطلاق المسيرة، وقررت السماح للقنوات العمومية بالتصوير، مع رفع شعارات تطالب بدمقرطة الاعلام العمومي.