قرر المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالإجماع، طرد عبد الهادي العلمي السريفي من الحزب والتشطيب عليه من جميع هياكله. وبرر المكتب التنفيذي قراره بما وصفه ب"الممارسات التي أقدم عليها المعني بالأمر مستهدفا المساس بمصالح الحزب والإخلاص لمبادئه". وعقد المكتب التنفيذي، أمس الأربعاء، اجتماعا برئاسة صلاح الدين مزوار، خصص لمناقشة التطورات التي تشهدها الساحة السياسية ومتابعة الاستعدادات التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس للحزب. وكانت أنباء قد تداولت أن رجل الأعمال عبد الهادي العلمي، عضو اللجنة التنفيذية للتجمع الوطني للأحرار، يتزعم رفقة بعض التجمعيين، حركة استقطاب داخل الحزب من أجل مغادرته وتأسيس حزب جديد. وأفادت تلك الأنباء أن عبد الهادي العلمي اجتمع، في وقت سابق، مع صلاح الدين مزوار، لبحث وضع حد للمشاكل التنظيمية المتراكمة، وطنيا وجهويا، والتي زاد من تعميقها طريقة الاستعداد للمؤتمر الوطني للحزب، والمقرر عقده في أواخر شهر يونيو المقبل. وصادق المكتب التنفيذي، خلال اجتماعه، على مقترحات اللجنة التحضيرية التي قدمها منسقو اللجن الفرعية.