وصل، على حوالي الساعة 12 و10 دقائق، إلى مقر المجلس الوطني الاستشاري لحقوق الإنسان، حيث كانت عائلاتهم والمتعاطفون معهم في انتظارهم. وررد المستقبلون، وسط زغاريد النساء، شعارات من قبيل "ظهر الحق وزهق الباطل.. إن الباطل كان زهوقا"، فيما تغنى البعض بقصيدة الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة". ووصف محمد المرواني الإفراج عنهم بأنه "مجرد بداية"، داعيا إلى أن أن يشمل العفو جميع المعتقلين السياسيين "وعددهم كثير"، على حد قوله، فيما قال محمد الأمين الركالة إن "هذه لحظة كبيرة".