خرجت ساكنة حي السوق صبيحة يومه الجمعة 08 أبريل 2011 ابتداء من الساعة الحادية عشر في مسيرة شعبية انطلقت شرارتها من ساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي في اتجاه قصر بلدية زايو . هذا وقد رفعت خلال هذه المسيرة مجموعة من الشعارات التي تدين تواطؤ باشا المدينة مع رئيس بلدية زايو في ترك هذه الوضعية المزرية على حالها لغاية في نفس يعقوب بالرغم من النداءات المتكررة . وللتذكير فان هذه المسيرة جاءت تتويجا للوقفة التي نظمتها الساكنة أمس الخميس في التاسعة ليلا . وبخصوص هذه المسيرة الناجحة فقد عرفت مجموعة من المداخلات داخل بهو بلدية زايو كمداخلة ممثل السكان الذي أبان من خلالها وجود تماطل وتجاهل متعمدان لحل هذا الاشكال المطروح مند مدة ليست بالقصيرة بالرغم من الشكايات المتهاطلة على مكاتب القائمين بأمور المدينة ، وفي ذات السياق أكدت الهيئة المغربية لحقوق الانسان كطرف مؤازر في هذا الملف على أنها تتابع هذا الملف بجدية وحملت المسؤولية كاملة في هذا الشأن الى رئيس بلدية زايو و باشا المدينة مطالبينهم بايجاد صيغة واقعية في تعاملها مع هذا الملف ، كما تساءلت عن الاتجاه الذي ستأخذه المنشأة التجارية المحاذية لجناح الخضر المشيدة حديثا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهل ستشق نفس الطريق الذي شقه المركب التجاري سابقا – المحسوبية – الزبونية - أم أن الأمر يتعلق بانتظار صفارة الاستحقاقات الانتخابية التشريعية التي لاتفصلنا عنها سوى شهور قليلة كما عودنا على ذلك رئيس بلدية زايو .