قالت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينث اليوم إنه ينبغي على المجتمع الدولي دعم عملية التغيير التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا، فضلا عن "اتخاذ رد فعل صارم إزاء همجية القادة الليبيين". وأكدت خيمينث في مداخلتها اليوم بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن عمليات التغيير في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط "هي ثمرة لمطالب المواطنين الشرعية والتي ينبغي الاستماع لها". وأشارت إلى أن "المجتمع الدولي لابد أن يسهم في هذه العمليات بالدعم السياسي والمالي حتى تكلل بالنجاح". وفيما يتعلق بأزمة ليبيا، أبرزت خيمينث "في الوقت الذي ترد فيه أنباء عن وقوع انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان من جانب ليبيا، أود التشديد على ضرورة مضاعفة جهودنا في المطالبة باحترام هذه الحقوق". وأضافت "إنها انتهاكات وهجمات ضد شعب أعزل، تلزم المجتمع الدولي بالتدخل بحسم"، مشيرة إلى ضرورة تطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الأمن السبت الماضي بكل حزم. وأكدت الوزيرة الإسبانية أن "المسئولين الليبيين عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان لابد أن يتم عرضهم على المحكمة الجنائية الدولية". ويحضر العديد من وزراء الخارجية اليوم الجلسة رفيعة المستوى بمجلس حقوق الإنسان والتي تبحث أوضاع الدول العربية والقمع في ليبيا على وجه الخصوص.