قضت غرفة الجنايات الابتدائية بإستئنافية الحسيمة مؤخرا، ب15 سنة و8سنوات في حق إبن و أباه هتكا عرض قاصر عنفا نتج عنه إفتضاض بكارة الأولى، وهتك عرض قاصر ثانية عنفا. و تعود تفاصيل القضية إلى أن الضحية البالغة من العمر حوالي 16 عاما اتهمت والدها بإغتضابها وإفتضاض بكارتها بواسطة أصبعه، بعدما إغتصب شقيقتها وافتض بكارتها، قبل أن يصطحبها جدها معه إلى أحد الدواوير وعمرها لا يتجاوز آنذاك 9 سنوات، مشيرة إلى أن جدها عمد هو الآخر، مستغلا غياب جدتها، على ممارسة الجنس عليها لمدة قاربت 6سنوات حيث كان، طيلة هذه المدة، يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته. و زادت أنها فاتحت جدتها في الأمر، إلا أن هذه الأخيرة طلبت منها عدم البوح بالأمر لأي كان. واشار مصدر مطلع، أن الطفلة سردت لعناصر الدرك الملكي خلال جلسات الإستماع إليها بحضور عمتها، تفاصيل الأحداث حيث أنها في إحدى الليالي، ألح عليها جدها بأن تنام بجانبه ليقوم، بعد لحظة من الزمن، بخلع سروالها بالقوة وممارسة الجنس عليها بعد صفعها. و تقدمت الضحية مؤازرة بعمتها ، بتقديم شكاية في الموضوع لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة. لتعرض الطفلة على الطبيب المكلف بقسم المستعجلات, الذي أكد، بعد فحصها، أنها فعلا تعرضت للإغتصاب الناتج عن إفتضاض البكارة. وبعد أن تم إستجواب الأب بخصوص فعلته الدنيئة، اعترف هذا الأخير أمام عناصر الدرك الملكي، معللا اعترافه بأنه قام بجريمته هاته تحت تأثير المخدرات وبالتالي دون وعي منه حيث أدخل سبابته في فرج إبنته ليقع ما وقع. و نفي المتهم أن يكون قد قام باغتصاب إبنته للمرة الثانية، و أسر على متابعة والده أمام العدالة من أجل ممارسة الجنس على إبنته. من جانبه وجه جد الضحية اصابع الإتهام إلى والدها، معللا قوله بالشهادة الطبية التي تثبت تعرضها للجريمة من طرف والدها. وذلك بعد أن اصطحبها معه وعرضها بنفسه على طبيب أخصائي بالحسيمة. ونفى الجد أن يكون حاول إغتصاب حفيدته وممارسة الجنس عليها أو القيام بمضاجعتها يوما. لكن إستماع عناصر الضابطة القضائية إلى شاهدة، فنذ أقوال الجد، إذ أفادت أن الضحية كثيرا ما كانت تحكي لها أن جدها يمارس الجنس عليها، إلا أنها لم تصدق ذلك إلى أن اتضح الأمر خلال إحدى الليالي حين كان الجد نائما رفقة الضحية فسمعت فجأة ضوضاء أرغمتها على الاستيقاظ كباقي أفراد العائلة. حينها، أخبرها أخوها بأن المتهم كان يمارس الجنس على حفيدته مما جعل هذا الأخير يصفعهما...، ليستيقظ الجميع تحت هول الحادث