اعلنت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أمل العفيفي أن فعاليات الجائزة في أقطار الوطن العربي، تأتي ترسيخا للجهود المبذولة في تطوير الميدان التربوي أينما كان في هذا الوطن العزيز. واضافت خلال مؤتمر صحفي عقد في الجامعة الاردنية امس للإعلان عن إطلاق الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة في دورتها الرابعة للاعوام 2010 – 2011 بحضور جمع من رجال الصحافة والاعلام الاردنيين والعرب بأن إدارة الجائزة بدأت بقبول طلبات الترشيح اعتبارا من 22 ايلول (شتنبر)الماضي وتستمر حتى 20 كانون الثاني(يناير) المقبل منوهة الى ان المجالات الجديدة في الجائزة تمثلت على المستوى المحلي في مواضيع المعلم التقني، والأداء المدرسي المؤسسي، وبناء شبكات المعرفة، التعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، كما تم تطوير المجالات الخاصة بالوطن العربي، كالتعليم العالي، حيث حددت فئتين في هذا المجال، وهما الأستاذ الجامعي المدرس، والأستاذ الجامعي الباحث، ما يعني أنه أصبحت هناك جائزتان في هذا المجال على مستوى الوطن العربي. واوضحت انه في مجال الإعلام الجديد والتعليم اصبح على المستوى المحلي والعربي، بعد أن كان مجال البحوث يقتصر فقط على البحوث التربوية الإجرائية أو التجريبية، وأصبح يضم أربع فئات هي البحوث التربوية العامة، والبحوث التربوية التجريبية، والبحوث الخاصة بنقد وتحليل مناهج اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والبحوث التربوية الخاصة بوضع نماذج لمناهج اللغة العربية، تصلح للتدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن شروط تم تحديدها بدقة. واضافت ومن المجالات التي تستهدف الميدان التربوي العربي مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، ومجال التأليف العلمي عن راعي الجائزة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. ولم يبق على حاله إلا مجالان من الدورات السابقة، هما مجال ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى المحلي، ومجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي، لعلم الأمانة أنهما لا يحتاجان إلى تطوير. وعن الخطة الزمنية للجائزة، أوضحت العفيفي أنه سيبدأ فرز الطلبات اعتباراً من 23 كانون الاول المقبل وحتى السابع من شباط القادم، وستبدأ عملية التحكيم اعتباراً من 13شباط وحتى العاشر من شهر آذار المقبل، أما عملية التقييم فسوف تتم بعد هذا التاريخ ولغاية نهاية شهر آذار 2011، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وحفل التكريم، خلال شهر أبريل 2011 . وبينت العفيفي ان قيمة جوائز مسابقة خليفة التربوية تبلغ 500 الف درهم اماراتي موزعة على حقولها التنافسية. من جانبه استعرض عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية حميد إبراهيم فئات الجائزة في مجال التعليم العالي ، مشيراً إلى أن الفئات المستهدفة هي التي تضم الأساتذة المتميزين من الأساتذة الجامعيين الذين يقومون بالتدريس فقط ، أو يجمعون بينه وبين العمل الإداري الجامعي ، وهو موجه للجامعات والمعاهد العليا الحكومية والمشتركة والخاصة ، المعترف بها داخل الدولة. وعن مجال الإعلام الجديد والتعليم ، بين الاستاذ حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أنه أضيف من خلال اهتمام الجائزة بانتشار الإعلام الجديد بأدواته الإبداعية ، التي تفرض تحديات جديدة ، لابد من التعامل معها ، والاستفادة من إمكانياتها ، وتوجيهها بما يفيد الميدان التربوي ، ويعزز منظومة القيم والأفكار والتوجهات التربوية الايجابية ، للوصول إلى ربط الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية بالتعليم ، وسد الفجوة الموجودة حاليا بين المجالين. وتمنح هذه الجائزة للأفراد أو المؤسسات التي تقدم نموذجا ، أو نشاطا مستمرا ، أو خدمة لتوظيف أدوات الإعلام الجديد في خدمة التعليم. وعن والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة قدم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور العبري عرضاً وافياً لفئات البحوث المستهدفة ، وفئات المرشحين ، الذين يمكنهم التقدم لها. أما المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة ، فقد أوضح أنها تعني أي مشروع أو برنامج تربوي ، قام به فرد ، أو مجموعة أفراد ، أو مؤسسة تربوية ، أدت نتائجه إلى مخرجات تربوية ، قابلة للتطبيق في الميدان التربوي وقد خصص لهذا المجال جائزتان: محلية وعربية. وعن مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي أوضحت الأستاذة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة ، عضو اللجنة التنفيذية أن الطفل العربي أخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام في عمل الجائزة ، حيث تم إيجاد فرع يختص بمجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي ، مشيرة إلى أن الفئات المتهدفة سواء داخل الدولة أو على مستوى الوطن العربي هم الأفراد والمؤسسات العاملة في المجال التربوي ، إضافة إلى المؤسسات التي يتعلق عملها بالمجال التربوي. وعن مجال التأليف العلمي عن راعي الجائزة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة أشارت الاستاذه سعاد السويدي ، إلى أن الجائزة تهدف في هذا المجال إلى تكريم رئيس الدولة ، بوصفه راعي الجائزة ومنشئها ، وتقديراَ لإنجازاته المختلفة في جميع المجالات. حيث سيكون البحث مقتصراً على المجال السياسي ، أو الاقتصادي ، أو الثقافي ، أو الإنساني. وحضر المؤتمر الصحفي نائب رئيس الجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور بشير الزعبي والمستشار الثقافي في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة لدى المملكة الدكتور حمد الكعبي وعدد غفير من الاساتذة والطلبة والمدعوين. أيمن عبدالحفيظ الدستور عمان