قدمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أمس الأربعاء بالرباط، الخطوط العريضة للدورة الرابعة لهذه الجائزة التي تنظم هذه السنة تحت شعار "ميز نفسك" وخاصة الشق المتعلق بالوطن العربي. وتفتح الجائزة للأساتذة والباحثين والعاملين في المجال التربوي على مستوى العالم العربي في مجالات "التعليم العالي"، و"البحوث التربوية"، و"المشروعات التربوية المبتكرة"، و"التأليف التربوي للطفل"، و"الكتابة العلمية عن شخصية رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان". ومن الشروط العامة للاشتراك بالجائزة، خاصة في مجال البحوث أو مجال التأليف التربوي للطفل، فرع دراسات أدب الطفل، أن يتم تقديم ثلاث نسخ مطبوعة من البحث، وأخرى إلكترونية، وخلاصة وافية له، وأن تكون النسخ الإلكترونية على صيغة "فلاش ستيك". كما أنه يشترط لقبول الترشيح في فروع مجال البحوث التربوية أن يكون التأليف التربوي باللغة العربية، سواء كان العمل المقدم غير مطبوع أو تم تأليفه وطباعته ونشره في سنة الترشيح للجائزة، أو التي سبقتها، وأن يكون المؤلف من المتميزين في ميدان البحث والتأليف وصدرت له مؤلفات أخرى خاصة بالطفل. وأكدت السيدة أمل عبد القادر العفيفي، الأمينة العامة للجائزة، خلال ندوة صحافية احتضنها مدرج الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة محمد الخامس، أن فرز الطلبات بخصوص الجائزة سيبدأ اعتبارا من 23 يناير حتى سابع فبراير من السنة المقبلة، بينما ستبدأ عملية التحكيم من 13 فبراير إلى 10 مارس من نفس السنة. أما عملية التقييم فستبدأ من 13 مارس إلى 31 منه من السنة المقبلة ، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر أبريل 2011. وقالت السيدة العفيفي إن الجائزة في دورتها الرابعة عملت على تطوير مجالات الجائزة المحلية ومجالات الوطن العربي، وكذلك المجالات المشتركة بين المحلية والعربية، وهو ما يمثل انطلاقة جديدة لفعالياتها وأنشطتها. من جانبه، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، الأستاذ عبد الرحيم بنحادة، في كلمة بالمناسبة، أن انخراط الجامعة في هذه الجائزة، تشجيع للتميز في المجال التربوي والمساهمة في ضمان الجودة في التربية، فضلا عن أنه عنوان للانفتاح والإشعاع الذي سطرته الجامعة منذ سنة 2002. وأبرز أن انخراط الجامعة في الجائزة دليل على الجهود المبذولة لترسيخ وتوثيق العلاقات والتعاون بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات. يشار إلى أنه تم خلال هذا اللقاء تقديم دروع جائزة خليفة التربوية للسيدين حفيظ بوطالب الجوطي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، وناصر الكتبي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب. يذكر أن جائزة خليفة التربوية هي عبارة عن شهادة تميز تحمل اسم الفائز وبياناته الشخصية، ودرع جائزة خليفة التربوية، ومكافأة مالية. وتروم جائزة خليفة التربوية، التي أحدثت سنة 2007 برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالخصوص، الارتقاء بالعمل التربوي في دولة الإمارات والوطن العربي، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونموا.