بقاعة الاجتماعات احمد بوكماخ بالنيابة الاقليمية للتربية الوطنية وتكوين الاطر باشتوكة ايت باها نظم النائب الاقليمي الاستاد الناجي شكري ندوة صحفية بحضور وسائل الاعلام الوطنية المقروءة والمرئية والاليكترونية سلط فيها الضوء على الدخول التربوي لسنة 2011/2010. وقبل الدخول في الندوة ,قام الوفد الصحفي رفقة السيد النائب بجولة الى مرافق النيابة والتي شهدت تحسينات كبيرة من حيث المظهر واضافة اقسام عديدة من قبيل مكتب جديد ولأول مرة على مستوى النيابات خاص بالثوتيق وحفظ المستندات,كما يتم التحضير لبدأ الشبكة الاعلامية والتي ستربط النيابة بالوزارة والاكاديمية,كما اطلع السيد النائب الصحافة على قافلة المعرفة وهي عبارة عن حافلة استفادت منها النيابة في اطار برنامج ميدا للإتحاد الاوروبي ,مجهزة بمكتبة وجميع التجهيزات التربوية تجوب العالم القروي والمناطق النائية. في بداية الندوة قدم السيد النائب عرضا قيما وشاملا لكل المستجدات التربوية التي رافقت الدخول التربوي لهده السنة والتي جندت لها النيابة كافة الوسائل البشرية واللوجستيكية مما سجل ارتفاعا في كل المؤشرات ورفع عدد الملتحقين بمقاعد الدراسة الى حوالي 63102 تلميد وتلميدة منهم 42480 بالتعليم الابتدائي و13675 بالتعليم الثانوي الاعدادي 6947 بالتعليم الثانوي التأهيلي موزعين على 101 مؤسسة تعليمية ابتدائية و17 ثانوية اعدادية و9 ثانويات تأهيلية. كما اشار النائب الى النتائج المحصل عليها في العام الماضي والتي عرفت تطورا وتميزا ملحوظا تجلى في عدد الناجحين وكدلك في النسب المحصل عليها والتي عرفت تفوقا على الجهات الاخرى مع وضع في عين الاعتبار الاكراهات من قبيل التحكم في الموارد البشرية ومن حيث ان الاقليم هو الاول في الساكنة في الجهة والتي تصل نسبة الامية فيه الى 53%,وهو ماسعت النيابة الى التقليص فيه بتشكيل لجنة اقليمية عهد اليها برمجة مجموعة من الزيارات الميدانية بواسطة قافلة المعرفة استغلت فيها كل الامكانيات المتاحة من مطويات ومكبرات الصوت خلال الفترة الممتدة مابين03 و08 شتنبر 2010 الى كل من الجماعات القروية بأيت ميلك وسيدي بوسحاب وهلالة وتسكدلت وإمي مقورن وسيدي عبدالله البوشواري وايت وادريم وبلدية ايت باها ,وهي الجماعات التي تعرف مؤسساتها التعليمية نسبة متدنيةفي اعداد المسجلين الجدد بالسنة الاولى ابتدائي او عدم الالتحاق بمقاعد الدراسة خصوصا في صفوف الفتيات المتمدرسات. النائب اشار ايضا الى الحركة الانتقاليةواعادة الانتشار والتي سهر عليها شخصيا بدراسة جميع الملفات ومشيرا الى ان البرنامج المعلوماتي المعتمد في دلك يستحيل التعديل فيه لانه مشفر من قبل الوزارة. السيد النائب احاط ايضا بالعديد من القضايا التعليمية من قبيل الاضرابات والهدر المدرسي والتي لايسع المجال لدكرها كما اشار الى الصعوبات والاكراهات والتي لخصها في مايلي: -عدم استقرار الاطر الادارية والتربوية بالاقليم -خصاص في الاطر التربوية -ضعف نسبة التحاق الفتيات بالتعليم الثانوي -الهدر المدرسي والتسرب المدرسي خاصة الفتيات -عدم التوازن في توزيع التلاميد بين المناطق السهلية والجبلية -ضعف النقل المدرسي -تعرض بعض المؤسسات لاعمال السطو والتخريب والاتلاف -محدودية الطاقة الاستيعابية في الاقسام الداخلية بالثانوي الاعدادي بالوسط القروي -معاناة المحيط المدرسي الخارجي لبعض المؤسسات من قلة النظافة وتواجد المتسكعين. في الاخير اعطيت الكلمة لممثلي وسائل الاعلام لطرح تساؤلاتهم والتي انصب مجملها على الموارد المالية والنقل المدرسي والاكتظاظ والتي افاض السيد النائب في الاجابة عليها مشيرا في الاخير ان مكتبه مفتوح دائما للشيغلة التعليمية والإنصات والإهتمام بمشاكلها والإكراهات التي يواجهونها. اشتوكة بريس