ماذا يجري بنيابة اشتوكة ايت باهاا!؟ وماذا وقع حتى أصبحت أخبار هذه النيابة المعروفة بهدوئها تتصدر صفحات الجرائد وأخبار المنتديات والمواقع الاليكترونية، فما أن هدأت معركة مقاطعة التكوينات والتي اضطرت الشغيلة التعليمية بالاقليم إلى خوضها عبر اعتصام بمقر النيابة وتنظيم مسيرة احتجاجية شارك فيها أكثرمن 300 أستاذ وأستاذة، مؤطرين من طرف الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، حتى اندلعت حرب البيانات بين نقابة مفتشي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم (فدش)، ويرجع سبب ذلك إلى البيان الذي أصدره المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم فدش بتاريخ 28/06/2010 والذي قررت فيه النقابة المذكورة مقاطعة التكوينات لسوء برمجتها، وكذلك استياؤها من عدم احترام الامتحان الموحد للسنة السادسة للأطر المرجعية، مما جعل نقابة مفتشي التعليم باشتوكة ايت باها ترد بقوة ببيان شديد اللهجة ذكرت فيه أن مدبجي البيان المذكور تنقصهم المعرفة الكافية لخوض مثل هذا النقاش والذي لا يحترم الأطر المرجعية، وبخصوص التكوينات فإن فاعلين من المكتب النقابي المذكور مسؤولين مباشرين عن هذه البرمجة نظرا لعضويتهم في اللجنة الإقليمية للتكوين المستمر، وأصف البيان هذا السلوك بسياسة اللعب على الحبلين. والجدير بالذكر أن التوثر شهد فصلا جديدا حيث تقدم الكاتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بشكاية لسرية الدرك الملكي ببوكرى مفادها تعرضه للسب والشتم والاهانة والتهديد من طرف الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم( فدش) وذلك بمقر النيابة الإقليمية يوم 09/06/2010 على خلفية البيان المذكور . وقد اعتبرالعديد من المتتبعين باشتوكة ايت باها دخول نقابة مفتشي التعليم في هذه المعمعة ايذانا بدخول مدرسي ساخن سيغير الكثير من المواقع وتوازن القوى بهذه النيابة الهادئة. بيان نقابة مفتشي التعليم عياد الجيد مراسل صحيفة الأستاذ باشتوكة ايت باها