تحركت هذه الأيام عصابة تدعى «هركَاوة»، مكونة من شرذمة من الشباب، قادمين من مدينة سلا، أثارت الرعب في نفوس التلاميذ والتلميذات على الخصوص. وقد اختارت هذه العصابة العاصمة الرباط لتنفيذ عملياتها الإجرامية، وتحديدا أمام أبواب المدارس، حيث كانت ثانوية الحسن الثاني بالرباط، يوم الثلاثاء الأخير في الساعة السادسة وقت خروج التلاميذ، مسرحا لاعتداء قامت به هذه العصابة، كان ضحيته تلميذ تعرض لجميع أنواع الضرب، والرفس، وقد سلب منه هاتفه النقال وما بحوزته من نقوذ أمام مرأى ومسمع التلاميذ، دون أي تدخل. والغريب في الأمر أن حارس أحد الفنادق المجاور للثانوية لم يكترث لاستغاثة التلميذ الذي احتمى به من جبروت أفراد هذه العصابة، الأمر الذي جعل الآباء والأمهات يخافون على فلذات أكبادهم من التعرض لمثل هذه الاعتداءات أثناء خروجهم من المدرسة. لذا نهيب بالسلطات القيام بحملات تمشيطية أمام أبواب المدارس خصوصا في أوقات خروج التلاميذ لحمايتهم ووضع حد لمثل هذه العصابة التي مازالت متمادية في أعمالها الإجرامية. فاطمة العلمي العلم : 21 – 05 – 2010