مصادر رسمية: عملية أمنية بالدريوش و بني انصار لإعتقال عصابة اقتحمت حاجزا أمنيا بالرصاص و الموقوفون مراهقون أريفينو/حسن المرابط أكد مصدر مطلع مساء الثلاثاء لموقع أريفينو أن حادث إلقاء القبض على شباب بتهمة إختراق حاجز أمني مع اطلاق الرصاص لا يدخل ضمن الأحداث الخطيرة التي تقف ورائها العصابات المنظمة و أن التحقيقات التي أجريت مع المقبوض عليهم طيلة صباح و مساء يومه الثلاثاء أثبتت أنهم مجرد مراهقين “باسلين” لا تقف أيهم أية عصابة منظمة... و كانت قوات الامن بالناظور قامت بعمليتي مداهمة بكل من بني انصار و الدريوش صباح الثلاثاء للقبض على عصابة كان بعض أفرادها قد أطلقوا الرصاص ليلة أمس على حاجز الشرطة بمدخل الناظور من تاويمة و أضافت نفس المصادر أن 4 أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع بي.ام إقتحموا حاجز الشرطة بمدخل الناظور ليلة أمس مستعملين الرصاص خوفا من توقيفهم، و بعدما تحركت التحريات تم مداهمة وكر العصابة بمدينة الدريوش و إلقاء القبض على المتهمين الأربعة قبل أن تداهم سلطات الأمن في الصباح الباكر من يومه الثلاثاء منزل شخص يعتقد انه زعيم العصابة ببني انصار و شوهدت سيارات الامن و هي تصادر عددا من محتويات المنزل هذا الصباح هذا و نفت المصادر حصول أي تبادل لإطلاق النار بين العصابة و رجال الأمن وأن العملية الأمنية لم تخلف لا قتلى و لا جرحى هذا و أكدت مصادر مسؤولة من المستشفى الحسني لموقع أريفينو أن مصالح المستعجلات لم تتوصل بأي حالة جريح أو قتيل بهذا الخصوص هذا و اكدت مصادر أخرى لأريفينو أن زعيم العصابة المقبوض عليه ببني انصار قد يكون من عائلة بوكوبا المسجون حاليا على ذمة قضية تفكيك الشبكة الثانية للمخدرات بالناظور و لم يعرف لحد الآن إن كانت هذه العصابة على علاقة بعملية إطلاق النار على منزل رئيس جماعة بوعرك قبل أيام هذا و قد أكد مراسل اريفينو من الدريوش أن المدينة إستفاقت صباح اليوم الثلاثاء على وقع خبر القبض على عصابة إجرامية بحوزتها مجموعة اسلحة منها 3 بنادق صيد و التي كانت كانت مطاردة من قبل رجال الشرطة الدين حاصروا العصابة بشارع الحسن الثاني في تمام الساعة 5 من صباح اليوم وكانت قوات الشرطة عبر 6 سيارات {طاكسيات كبيرة } حين تطويقهم للعصابة التي إستسلمت للشرطة وعددهم أربعة أفراد وقد عاين شهود عيان وقائع عملية القبض على العصابة في وقت مبكر من صباح اليوم ولم يتعرف هؤلاءالدين روى البعض منهم بعضا من المشاهد التي عاينوها على أفراد العصابة الدين يفترض أن يكونوا من خارج الدريوش هذا و تعتبر هذه الحالة دليلا آخر على أن على الناظوريين دفع فاتورة “بسالة” بعض المراهقين التي ساهم التعامل الامني طيلة سنين و عقود و على الجميع أن يترقب التحول التدريجي للناظور من مدينة هادئة لشيكاغو شمال المغرب لو لم يتم الوقوف بصرامة أمام هذا النوع من الاحداث...