نشطت في الآونة الأخيرة العصابات المتخصصة في السرقة بمختلف المدن المغربية، ففي مدينة الصويرة تم، مؤخرا، تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في السرقة عبر الاعتداء بالسلاح الأبيض والاختطاف، إذ أحيل أفراد هذه العصابة المكونة من سبعة أشخاص و المتهمة باختطاف طفل قاصر يبلغ من العمر 15 سنة، يتحدر من مدينة مراكش، على أنظار محكمة الاستئناف بمدينة آسفي من أجل تهمة تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والاغتصاب والاعتداء على قاصر باستعمال العنف. كما تتابع هذه العصابة، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، بتهم منها على الخصوص الدعارة، واستهلاك المخدرات والاتجار فيها، ومن المرتقب أن تتم محاكمة هذه العصابة خلال الأيام القليلة المقبلة. وحسب بعض سكان مدينة الصويرة، فإن عدم التساهل مع أمثال هؤلاء المجرمين وإصدار أحكام تناسب الأفعال التي قاموا بها كفيل بإعادة الطمأنينة إلى المواطنين. وبجماعة سلوان بإقليم الناظور، نشطت عصابة متخصصة في عمليات السطو والسرقة، تحتمي بواد قريب من المنطقة. وحسب بعض السكان، فإن العصابة قامت بسرقة بعض الأثاث والآليات الفلاحية من بعض المنازل هناك، ويترتدد في صفوف المواطنين هناك أن من بين الذين طالتهم عملية السرقة أحد المحامي. وعملت «المساء» أن من بين المتضررين امرأة تدعى فاطمة ب. تبلغ من العمر أزيد من 60 سنة، تقطن بمنطقة بوعرك التابعة لجماعة سلوان، هذه المرأة أكدت أن العصابة الإجرامية المتخصصة في السرقة والاعتداء على حرمة المنازل اتخذت من الوادي ملجأ لها، حيث يستهلك أفرادها المخدرات ويروجون الخمور. وقام أفرد العصابة بإحداث ثقب بمنزلها عندما كانت مسافرة خلال شهر شتنبر الماضي، وسرقوا دفتر شيكات وبعض المجوهرات وبعض الوثائق التي تعتبرها مهمة. وقامت السيدة فاطمة بوضع شكاية لدى وكيل الملك من أجل المطالبة بإنصافها وملاحقة عناصر العصابة وإرجاع مسروقاتها وتقديم الجناة إلى العدالة حتى تقول فيهم كلمتها الفصل، خاصة أن هذه العصابة تبث الرعب في نفوس السكان بالمنطقة. ولا يخلو يوم في العديد من المدن مثل الدارالبيضاء وفاس ومراكش من أحداث سرقة في الشوارع عبر التهديد بالسلاح الأبيض أو غيرها من الأساليب التي تجعل المواطنين يحترسون من أي شخص مار أمامهم.