الجامعة الوطنية للتعليم فرع أكادير إداوتنان بيان المكتب الإقليمي إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المجتمع يوم الخميس 25 يوليوز 2013 وبعد تدارسه لحيثيات وملابسات الإعلان يوم الأربعاء 24 يوليوز 2013 عن نتائج الحركة الانتقالية المحلية لنيابة أكادير إداوتنان للموسم الدراسي 2012- 2013 وما خلفته من استياء وتذمر كبير لدى نساء ورجال التعليم بالإقليم نظرا لهزالتها وضعفها (مستفيد واحد في الإعدادي الثانوي، مستفيد واحد في الثانوي الثأهيلي، 12 مستفيد في الابتدائي) وعدم تلبيتها لانتظاراتهم وتطلعاتهم ،يعلن ما يلي: 1- أن نتائج الحركة الانتقالية المحلية لنيابة أكادير إداوتنان للموسم الدراسي 2012- 2013 ما هي إلا استمرار لمهزلة الحركة المحلية للموسم المنصرم (صفر مستفيد في الأسلاك الثلاثة) والتي أشرفت عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبمباركة أتباعها. 2- تأكد ما تم التحذير منه في بيان للمكتب الإقليمي الصادر في 30 يوليوز 2012 بخصوص الصفقة التي تم الاتفاق عليها في الخفاء في الأكاديمية والهدف منها تقديم حقوق نساء ورجال التعليم بنيابة أكادير إداوتنان وخصوصا العاملين بالعالم القروي قربانا للمتاجرين في مأساة الشغيلة التعليمية وللوبي الضاغط، فمقابل السكوت عن نتائج الحركتين الانتقاليتين للموسمين 2011-2012 و 2012-2013، يتم فتح جماعة أكادير الحضرية المغلوقة لعدة سنوات في وجه الشغيلة التعليمية وطنيا وجهويا وإقليميا ل33 حالة عن حركة سنة 2009 الملغاة بقرار وزاري لما شابها من تزوير و ضرب لحقوق الشغيلة التعليمية، حيث تم تمرير الموسم الدراسي الحالي 18 حالة وسيتم تمرير الباقي بداية الموسم الدراسي المقبل 2013 – 2014 حيث توصلوا بانتقالات أكاديمية الى مؤسسات بجماعة أكادير الحضرية التي تعرف فائضا مهولا يفوق المائة. 3- إدانته إغلاق جماعة أكادير الحضري في وجه شغيلة الابتدائي سواء العاملة بالعالمين الحضري أو القروي وفتحها خارج الحركة المحلية للمحظوظين والمحظوظات رغم وجود مؤسسات جديدة (مدرسة المرينيين بتليلا ومدرسة عبد العزيز الماسي بالحي المحمدي). 4- استغرابه حرمان شغيلة الثانوي الإعدادي والثانوي الثأهيلي من الاستفادة من الحركة الإقليمية رغم وجود مناصب شاغرة (إعدادية جمال الدين الأفغاني بتدارت، إعدادية البحتري بتكوين، ثانوية عبد الكريم الخطابي بأكادير…) وفائض من المدرسين ومؤسسات جديدة (ثانوية المجد بالحي المحمدي، ثانوية أجدير بالهدى، إعدادية رام الله بتدارت، إعدادية الخليل بتليلا….) مع العلم أن بعض هذه المؤسسات فتحت في الحركتين الوطنية والجهوية وأغلقت في وجه نساء ورجال التعليم بنيابة أكادير إداوتنان في الحركة المحلية رغم توفرها على المناصب الشاغرة !!!!. 5- إن عدم الإعلان عن المناصب الشاغرة لعموم الشغيلة التعليمية يجعل التلاعب في النتائج سهلا ويضرب مبدأ تكافؤ الفرص، إّذ كيف نفسر فتح مجموعتين مدرسيتين فقط (م.م دار بوبكر و م.م الهداية) تنتميان الى جماعة الدراركة الشبه الحضرية من مجموع مدارس جماعة أكادير الحضرية والجماعات الشبه الحضرية لنيابة أكادير إداوتنان في الحركة الانتقالية الجهوية إلا بهدف تعبيد الطريق لاستفادة أشخاص معينين بل هناك من غير المحظوظين من عبر عن رغبته في الاستفادة للانتقال الى هاتين المؤسستين في الحركة الجهوية ولم تسند له وأسندت بعد ذلك لآخرين في الحركة المحلية !!!. 6- استغرابه لما جاء في المعطيات الرسمية لنيابة أكادير إداوتنان والخاصة بالموارد البشرية المعتمدة في الحركة الانتقالية الجهوية و المحلية إذ أن بعض المؤسسات تعرف في الموسم الدراسي الحالي خصاصا فاق 14 منصب أصبحت بقدرة قادر تتوفر على فائض، كحالة مدرسة الحي المحمدي بجماعة أكادير التي تتوفر على ما يناهز 6 تعيينات و خصاصا كبيرا يغطى مند سنوات بالتكاليف أصبحت حسب هذه المعطيات الجديدة تتوفر على : المتوفر 26، اللازم 16 والفائض 10 !!! (رغم أن حركة أكادير إداوتنان 2012-2013عرفت لاأحد مستفيد في الابتدائي). كما عرفت هذه المعطيات الرسمية أخطاء كتسجيلها 107 فائض في جماعة تامري !!!. 7- - مطالبته إجراء حركة إقليمية حقيقة و نزيهة و ذات مصداقية و ذلك بتوفير كافة المعطيات المرتبطة بها و إعلان المناصب الشاغرة الحقيقية للتباري عليها بمعايير واضحة تضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع نساء و رجال التعليم بالإقليم. 8- يحمل الادارة المسؤولية الكاملة لأي احتقان في الدخول المدرسي المقبل جراء هذه الحركة /المهزلة و بانفرادها بتدبير جميع المراحل التي مرت منها هذه الحركة مند الإعداد الى إعلان النتائج. وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة ومناضلة