سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة تعليمية بأكادير تقترح تسمية الحركة المحلية ل2012 ب “كمون إقليمي”، وتحذر من أية صفقة أو مؤامرة هدفها تقديم حقوق الأساتذة قربانا للمتاجرين وللوبي الضاغط
عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التابع للاتحاد المغربي للشغل عن استغرابه تسمية إدارة الأكاديمية لما اعتبرته “مهزلة 2012″، “حركة إقليمية” حيث لم ينتقل أحد في الإقليم. مؤكدا بأنه كان من الأجدى تسميتها “كمون إقليمي” وربما هي “الحركة” الوحيدة في تاريخ المغرب التي شهدت ركود وكمون في حركية نساء ورجال التعليم في الأسلاك الثلاثة. المكتب النقابي استنكر أيضا ما اعتبره التدبير المزاجي و الارتجالي لإدارة الأكاديمية والتلاعب بالبنيات و المعطيات، محذرا من من أية صفقة أو مؤامرة تم الاتفاق عليها في الخفاء هدفها تقديم حقوق نساء ورجال التعليم بنيابة أكادير إداوتنان وخصوصا العاملين بالعالم القروي قربانا للمتاجرين في مأساة الشغيلة التعليمية وللوبي الضاغط. وفيما يلي النص الكامل لبيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم و الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: البيان بعد تهريب أشغال اللجنة الإقليمية الى الأكاديمية وخصوصا تدبير ملف الحركتين الإقليميتين لسنة 2012 ولسنة 2009 الملغاة بقرار وزاري، وبعد عدة اجتماعات مغلقة ومهربة و محاطة بالسرية وبالحراسة لما سمي لجنة جهوية تضم، بالإضافة الى ممثلي إدارة الأكاديمية و نيابة أكادير إداوتنان، ممثلين عن النقابات على مستوى المكاتب الجهوية و الإقليمية لنيابة أكادير إداوتنان مع إقصاء تام للمسؤولين الجهويين والإقليميين للجامعة الوطنية للتعليم، وبعد استنفار تام دام أزيد من 15 يوما لموظفي الموارد البشرية للأكاديمية و نيابة أكادير إداوتنان، أقدمت الأكاديمية يوم 26-7-2012 على إخراج ما سمي الحركة الإقليمية لنيابة أكادير إداوتنان الخاصة بهيئة التدريس برسم سنة 2012 ميزتها الأساسية أن لا أحد انتقل (لا أحد في الابتدائي، لا أحد في الثانوي الإعدادي، لا أحد في الثانوي الثأهيلي). إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، بعد وقوفه على هذه التطورات و المستجدات الخطيرة يعلن ما يلي: - رفضه تدبير مصالح و قضايا الشغيلة التعليمية بنيابة أكادير إداوتنان خارج اللجنة الإقليمية و في هذا الإطار يدين تهريب أشغال اللجنة الإقليمية الى الأكاديمية وتسلط إدارة الأكاديمية على اختصاصات اللجن الإقليمية حيث أصبحت تتدخل و تشرف مباشرة على الحركات الإقليمية لأربع نيابات بالجهة: أكادير إداوتنان، انزكان أيت ملول، تزنيت، افني و البقية ستأتي. - يدين بشدة انحياز مدير الأكاديمية و إقصاءه لممثلي المكتب الجهوي و الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من حضور و متابعة أشغال اللجنة الجهوية ويعلن أن الممثل الشرعي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة سوس ماسة درعة هو المكتب الجهوي الذي انتخب بشكل ديمقراطي و كاتبه المناضل مولود محبوب. و في هذا الإطار نحذر من المؤامرات الخسيسة التي تحاك في الخفاء ضد كاتبنا الجهوي من أطراف متعددة هدفها إسكات صوت الجامعة الوطنية للتعليم الممانع. - استغرابه تسمية إدارة الأكاديمية لمهزلة 2012 “حركة إقليمية” حيث لم ينتقل أحد في الإقليم !!! وكان من الأجدى تسميتها “كمون إقليمي” وربما هي “الحركة” الوحيدة في تاريخ المغرب التي شهدت ركود وكمون في حركية نساء ورجال التعليم في الأسلاك الثلاثة. - استنكاره التدبير المزاجي و الارتجالي لإدارة الأكاديمية والتلاعب بالبنيات و المعطيات لأنه لو تم الإعلان عن المناصب الشاغرة و استعمل بشكل جيد خمسة (5) أساتذة الابتدائي من الحصيص الذي أضيف الى نيابة أكادير إداوتنان و 21 حالة اجتماعية جهوية ووطنية(كلها ابتدائي) الوافدة على هذه النيابة (13 منها جهوية هربت الى نيابة انزكان أيت ملول) بالإضافة تنويع المناصب الشاغرة التي قدمت الى البرنام بدل 5 مناصب كلها في جماعة تقي لاستفادت شغيلة الابتدائي من الحركة و خصوصا العاملة بالعالم القروي. - استغرابه حرمان شغيلة الثانوي الإعدادي والثانوي الثأهيلي من الاستفادة من الحركة الإقليمية رغم وجود مناصب شاغرة ومؤسسات جديدة وفائض من المدرسين. - يحذر من أية صفقة أو مؤامرة تم الاتفاق عليها في الخفاء هدفها تقديم حقوق نساء ورجال التعليم بنيابة أكادير إداوتنان وخصوصا العاملين بالعالم القروي قربانا للمتاجرين في مأساة الشغيلة التعليمية وللوبي الضاغط، فمقابل السكوت على “حركة 2012″ يتم فتح جماعة أكادير الحضرية المغلوقة لعدة سنوات في وجه الشغيلة التعليمية وطنيا وجهويا وإقليميا ل34 حالة عن حركة سنة 2009 الملغاة بقرار وزاري. - مطالبته إجراء حركة إقليمية نزيهة و ذات مصداقية لسنة 2012 و ذلك بتوفير كافة المعطيات المرتبطة بها و إعلان المناصب الشاغرة الحقيقية للتباري عليها بمعايير واضحة تضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع نساء و رجال التعليم بالإقليم. - مطالبته إدارة أكاديمية سوس ماسة درعة الالتزام بالاتفاق الذي صدر عن لجنة فض النزاعات التي تضم ممثلي الوزارة و ممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية المنعقدة بتاريخ 18 فبراير 2012 بخصوص الحركة المحلية للابتدائي لسنة 2009. و في الأخير يدعو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم كل مناضليه ومنخرطيه وجميع اللجان و التنسيقيات التابعة للجامعة وجميع الشرفاء من الشغيلة التعليمية الى التعبئة للوقوف ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد نساء ورجال التعليم بنيابة أكادير إداوتنان والنضال للحفاظ على المكتسبات و انتزاع الحقوق والاستعداد لتنفيذ البرنامج النضالي الذي سيعلن عنه قريبا والذي ستبدأ أولى خطواته مباشرة بعد توقيع محضر الدخول. و في هذا الإطار نحمل الادارة مسؤولية أي فشل للدخول المدرسي المقبل ونطالب الوزارة بالتدخل العاجل لتوقيف هذا النزيف وفتح تحقيق في جميع الخروقات والتجاوزات التي نشرناها في بياناتنا وبلاغاتنا وتقاريرنا السابقة.