ادىء كل بدء أشكر ممثلي الإعلام على الإهتمام البالغ لقضايا التربية والتكوين إقليميا وجهويا ووطنيا، باعتبار الإعلام شريك لنا من أجل التعبئة والتواصل حول المدرسة المغربية. هذا اللقاء التواصلي حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة جاء تنفيذا للخطاب الملكي السامي المعلن عنه في خطاب العرش 2009، والرامي إلى إعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة...باعتبارها رصيدا مشتركا للأمة، ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة. وفي هذا الإطار اتخذت الوزارة تدابير قريبة ومتوسطة المدى للمشاركة والمساهمة في ‘إرساء ميثاق وطني شامل للبيئة والتنمسية المستدامة والتي تتزامن والتحضير للإحتفال بيوم الأرض الذي يصادف هذه السنة 22أبريل 2010. وبناء على اللقاء التشاوري الجهوي المنظم بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة – تطوان ، قامت نيابة الفحص أنجرة بهذه المبادرة التواصلية التي استهدفت كل أطر التربية والتكوين إلى جانب شركائنا في المجتمع المدني، وقد لاحظتم كإعلام الحضور القوي والإستجابة العفوية لكل الفعاليات، نظرا لانفتاح هذه النيابة على الجميع، وترسيخ ثقافة التواصل والتدبير التشاركي في كل المجالات. فيما يخص هذا اللقاء التواصلي وأهداف المشاركة في المشروع، أقول بأن هذه النيابة سطرت برنامجا طموحا يهدف إلى إشراك المتعلمين ومختلف الفاعلين التربويين، وشركاء المؤسسات التعليمية في صياغة الميثاق وتداوله والتعريف بمضمونه وأهميته بين أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع المحلي، وكذا تنمية وعي فلذات أكبادنا بقضايا البيئة والتنمية المستدامة وتحفيزهم للإنخراط معرفيا وسلوكيا وعمليا في المحافظة على البيئة وتنميتها بشكل مستديم. وهذا ما اشتغلنا عليه في هذا اليوم التواصلي من خلال ثلاث ورشات على المحاور التالية: 1- ورشة اللقاءات التواصلية للتعريف بأهمية مشروع الميثاق 2- ورشة برمجة الأنشطة البيئية على مستوى الإقليم والمسابقات التربوية. 3- ورشة إعداد الوثائق المصاحبة للأنشطة ونماذج بطاقات الأنشطة. واختتم هذا اليوم بتوصيات لمشاريع تمت صياغتها من طرف المشاركين الذين ساهموا بشكل حماسي ورغبة أكيدة لإنجاحه، الشيء الذي ترك في نفوسنا الأثر الطيب ولاسيما مداخلة السيد مدير الأكاديمية والسيد نائب الوزارة بنيابة طنجة أصيلة والسيد مدير الوحدة التعليمية لمؤسسة البنك الشعبي الذي ساهم معنا من خلال نموذج مشروع المدرسة الإيكولوجية. وبهذه المناسبة إذ أتقدم بالشكر العميق للسيد عامل عمالة إقليمالفحص أنجرة لما يقدمه لقطاع التربية والتكوين لوجيستيكيا ومعنويا، وكذا ممثلي القطاعات المهتمة بالبيئة، كما لاتفوتني الفرصة لأشكر كل الجمعيات التي تربطنا وإياها شراكة فاعلة، على استجابتهم لإعادة غرس الحياة في فضاءات مؤسساتنا التعليمة. مراسلة أحمد خولالي أكزناي رئيس مكتب الإتصال