وقفت لجنة تفتيش قادها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم في جهة عبدة دكالة، على فضائح وملفات فساد في القطاع في مدينة آسفي، ومن بينها فضيحة تحويل قاعة للدراسة، خاصة بشعبة التربية الأسرية، إلى “كراج” خاص بسيارة أحد رؤساء المصالح، حيث أغلق المسؤول التربوي قاعة الدرس وحولها إلى مرآب لسيارته الخاصة، حيث هدم جدران الفصل الدراسي وفتحه على الشارع العام في شارع الزرقطوني في المدينةالجديدة، كما توصلت تحقيقات اللجنة ذاتها، بناء على ما ورد في “المساء” في عدد نهاية الأسبوع، أن صفقة الإصلاحات الكبرى بكل من ثانوية الحسن الثاني وثانوية الخوارزمي قد توقفت.