بينما الزميل محمد طمطم “مراسل الصحيفة”، يؤدي مهمته داخل مكتبه بالثانوية الاعدادية أوزيوة بصفته مديرا لها، تعرض لهجوم شنيع من طرف ثلاث أساتذة يعملون بنفس المؤسسة، حيث انهالوا عليه بوابل من السب والشتم والتهديد والوعيد، بل تجاوز الأمر ذلك إلى الضرب، بعد محاصرته بمكتبه مستغلين غياب الحارس العام، مما أدى إلى إصابته بإغماء وانهيار عصبي، استدعى معه نقله إلى المستشفى بأوزيوة، ثم إلى أولوز، حيث قدمت له الاسعافات الأولية، غير أن الطبيب أصر على نقله الفوري إلى قسم الانعاش بالمستشفى الاقليمي بتارودانت حيث يخضع للعلاج. على اثر هذه الوقائع، نسجل تضامنا المطلق مع الزميل محمد طمطم، ونندد بالاعتداء الذي تعرض له، وسشجبنا للمماراسات الرعناء للمعتدين، ونطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في النازلة. كما أن صحيفتنا توصلت ببيان استنكاري صادر عن المكتب الاقليمي بتارودانت للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، يسجل فيه تضامنه المطلق مع الزميل محمد طمطم، محدرا النيابة من مغبة التماطل في ردع مثل هذه الممارسات والسلوكات اللاتربوية والتستر عليها.