ندد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأزيلال بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له مدرسان بفرعية أفراو بمجموعة مدارس أشكول جماعة أيت امحمد، والذي كاد أن يودي بحياتهما، ودعا المكتب في بيان له توصلت التجديد بنسخة منه إلى تدخل السلطات لحماية نساء ورجال التعليم بعد أن سجل المكتب ما وصفه بتقصير الجهات المعنية بخصوص حماية الأطر التربوية بالعالم القروي، خصوصا بمجموعة مدارس أشكول، فقد سبق أن أبلغت السلطة المحلية والنيابة الإقليمية للتعليم والدرك الملكي بكل التهديدات التي تلقاها الأساتذة بفرعية أشكول، لكن لم يسجل المكتب أي تدخل جدي لحماية المدرسة ومدرسيها، إذ تعرض الإطاران عصام وفؤاد للسب والشتم داخل المؤسسة من قبل شخص من المنطقة، بالإضافة إلى تلقيهما تهديدات بوسائل مختلفة من لدن أشخاص بدوار أفراو يعتقد أن لهم صلة مباشرة بنفس الشخص، ثم تطور الأمر إلى الاعتداء المادي عليهما بوابل من الحجارة وسط الغابة يوم 27 مارس 2010 بعد عودتهما من العمل مساء، أصيبا على إثره بجروح بليغة، وقد سلمت للأستاذ فؤاد شهادة طبية تحمل 40 يوما عجزا، وإلى حدود كتابة هذه السطور لم يلاحظ أي تحرك جدي لإنصاف رجلي التعليم المعتدى عليهم ورد الاعتبار لهما.