في إطار نهج سياسة الانفتاح الثقافي للجامعة على محيطها الخارجي، وانسجاما مع مبادئ وتوجهات العمل الثقافي المشترك، قام طلبة نادي الأدب الفرنسي التابع للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية بتنظيم زيارة ثقافية وعلمية إلى ثانوية الأمل الإعدادية بجماعة حصيا بالنيف بإقليم الرشيدية يوم السبت 10 ابريل 2010 تحث شعار ” من اجل تواصل فعال للطلبة مع المحط الخارجي، حيث كانت المناسبة هي اختتام الأيام الثقافية والفنية والرياضية التي نظمتها المؤسسة لفائدة التلاميذ والتلميذات أيام 08 و 09 و10 ابريل 201. وتعبا لبرنامج الزيارة وقف الوفد الطلابي برئاسة عميد الكلية على الأوراش الثقافية لمؤسسة الأمل من خلال معرض لحماية البيئة الذي بلور فيه تلاميذ نادي البيئة أفكارهم برفقة مؤطريهم من الأساتذة إلى مشاريع عمل لحماية البيئة وخاصة الوقوف ضد التصحر وزحف الرمال، هذا بالإضافة إلى معرض طبيعي للنباتات والحشرات باختلاف أنواعها، والتي تشكل مواضيع الدرس والبحث في مجال العلوم الطبيعية، وفي نفس الإطار وقف الجميع على اختراعات متميزة لأحد التلاميذ الذي ابتكرها من مواد أولية بسيطة أبانت عن مستوى إبداعي راقي لتلميذ مجتهد في المجال، كل مايحتاجه هو التأطير والتشجيع لبلوغ غاياته وتحقيق ذاته في ميدان الاختراعات. واختتاما للأيام الثقافية كان للتلاميذ موعد مع أمسية فنية بمؤسسة الأمل اشرف على تنشيطها وتأطيرها مجموعة من طلبة الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، إذ في البداية تناول الأستاذ محمد الدكس عميد المؤسسة الكلمة معبرا عن سعادته بالحضور إلى جانب بعض من طلبة وأساتذة وإداريي الكلية في هذه الأمسية الثقافية والفنية التي تعبر عن مدى الانسجام الثقافي والفني للطلبة مع محيطهم وفق التوجهات الرامية إلى انخراط الفاعلين الجامعين في المجتمع بقوة وبكل الآليات، ومنه حيى السيد العميد كل الساهرين على تنظيم هذا النشاط الثقافي المشترك وخص بالذكر مدير مؤسسة الأمل والطاقمين التربوي والإداري بها،كما نوه بالعمل الذي يقوم به طلبة نادي الأدب الفرنسي برفقة مؤطيرهم من الأساتذة والإداريين، ليسجل ارتياحه وافتخاره بهذه المجهودات ذات المردودية الايجابية للمؤسسة في المجتمع خدمة للرسالة التعليمة النبيلة وللمصلحة العامة العليا للبلد. وكانت فقرات الأمسية الختامية متنوعة بين الموسيقى والشعر والفكاهة من خلال إبداعات طلابية لطلبة أندية الكلية من قبيل نادي المسرح الجامعي للكلية المتعددة التخصصات ،حيت نالت مساهماتهم إعجاب الحضور،الذي استحسن المبادرة الثقافية المشتركة، هذه المبادرة التي نوه بها السيد مدير ثانوية الأمل الإعدادية في كلمته بالمناسبة، وعبر عن سعادته مسجلا رغبته في مد المزيد من الجسور مع الكلية التي اعتبرها رائدة في المجال الثقافي كمؤسسة أكاديمية بالإقليم. وقد عرفت الأمسية الختامية توزيع جوائز على الطلبة المتفوقين دراسيا والمتميزين بأعمالهم ونتائجهم في منافسات الأيام الثقافية والرياضية، اشرف على توزيعها عدد من المسؤولين المحليين من رؤساء المؤسسات التعليمية المماثلة وشخصيات أمنية وأخرى منتخبة وعدد من رؤساء جمعيات المجتمع المدني بجماعة حصيا. جمال كريمي بنشقرون الراشيدية