بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، نظمت جمعية النيف المنطقة بتنسيق مع جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب و مركز طارق ابن زياد فرع الرشيدية، أواخر الشهر الماضي يوما تواصليا تحت شعار» المهاجر و المواطنة « انسجاما مع الشعار الذي أطر تخليد يوم المهاجر على المستوى الوطني» الادارة الايليكترونية في خدمة المهاجر». وفي البداية تم افتتاح اللقاء من طرف الجمعية المنظمة « النيف المنطقة» بكلمة، رحبت فيها بجميع المشاركين وألقى رئيس ملحقة ألنيف بالمناسبة كلمة نوه فيها بهذه المبادرة مشيرا إلى استعداده الكامل للتعاون مع هيئات المجتمع المدني قصد إيجاد الحلول الممكنة للمشاكل المطروحة على صعيد المنطقة. ثم أعطيت الكلمة للهيئات المساهمة في التنظيم، حيث تناول الكلمة كل من رئيس جمعية النيف المنطقة الذي عرف بأهداف الجمعية، تاريخها و مكان تأسيسها، والأعضاء المؤسسون لها و استراتيجية عملها. وعرف ممثل مركز طارق ابن زياد فرع الرشيدية بدوره بالمركز وأهدافه، بحيث ألقى عرضا تفصيليا حول مساهمة المهاجر و دوره في تنمية اقتصاد البلاد و استحضر أهم التسهيلات الممنوحة لأفراد الجالية المقيمة بالخارج لدى المؤسسات العمومية و الشبه العمومية و الخاصة. وقدم نائب رئيس جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب تعريفا بالجمعية و أنشطتها مبديا استعدادها للتعاون مع جمعية ألنيف المنطقة و عبر عن استعداد جمعيته بتنظيم لقاءات تواصلية مع المهاجر خارج أرض الوطن. و خلص اللقاء إلى العديد من التوصيات أهمها إتمام أشغال الطريق الرابطة بين ألنيف و تنغير و تعبيدها في أقرب الآجال والعمل على إصلاح المسالك الطرقية والرفع من التوتر في الشبكة الكهربائية و الحد من الانقطاع المتكرر فيها، وبناء مستشفى قروي بألنيف المرك، وانشاء دور الولادة في جماعتي حصيا و مصيصي. كما وصى اللقاء بإنشاء مستوصفات بالقصور، وتجهيز و تشغيل الموجود منها، وتوفير الماء الصالح للشرب لجميع السكان خصوصا جماعة مصيصي الأكثر تضررا، وإنشاء سدود تلية لتغذية الفرشة المائية و استغلالها لسقي الواحات، والعمل على محاربة زحف الرمال و الحد من التصحر. ودعا اللقاء إلى إحداث جسر على واد الرك لفك العزلة عن الدواوير، وتعميم الاستفادة من شبكة الهاتف الثابث،و النقال و شبكة الانترنيت على صعيد منطقة النيف، والعمل على توفير الأساتذة لأبناء الجالية في الخارج، وتوفير البث التلفزي الأرضي، وتسهيل منح رخص سيارات الإسعاف المستوردة من الخارج، بالإضافة ربط علاقات التعاون و التواصل مع الجمعيات المحلية و الجمعيات المحدثة في الخارج من طرف الجالية.