يطالب سكان منطقة الطوب وكيتان والزرقاء و احريق وبني صالح،من والي ولاية تطوان التدخل العاجل لإيجاد حل للساكنة المذكورة والتي لاتتوفر إلا على حافلتين من الحجم الصغير يربطان بين تطوان و طوريطة، في حين تم إقصاء منطقة الزرقاء والمناطق المتاخمة لها من وسيلة النقل. ويضيف سكان الجماعة في شكاياتهم المتعددة لبريس تطوان بكون جماعة الزيتون ورغم قربها الشديد من مدينة تطوان فإنها جد بعيدة بسنوات ضوئية عنها وذلك بسبب رئيسها الذي لايحرك ساكنا ولم يضف للمنطقة أي جديد يذكر. هذا ويعاني التلاميذ كل يوم أزمة حقيقية ومعاناة لا عد ولا حصر لها وخصوصا التلاميذ الذين يدرسون في ثانويات تطوان ، حيث يصلون كل يوم متأخرون ولا ذنب لهم في ذلك غير الانعدام التام للمواصلات. "طريق ذات حفر بئرية غائرة، وقصب وأشجار محيطة بالطريق المظلمة ، بالإضافة إلى واد المحنش الذي يختبئ فيه المنحرفون وهلم جرا " بهذا الكلام ختم أحد سكان المنطقة كلامه للجريدة، وحالة التذمر بادية على محياه، مطالبا وبشدة من المسؤولين التدخل العاجل لإنقاذ هاته الجماعة من ويلات الفساد والإهمال الذي عشش فيها ولازال حينا من الدهر.