رغم التعرض الذي تقدم به سكان حي أحريق طريق طوريطة جماعة الزيتون إقليمتطوان إلى والي ولاية تطوان بتاريخ 16 يناير 2012، والمذيل ب 40 توقيعا، يطالبون فيه بعدم الترخيص للمسمى (س.ك) بفتح مقهى بعين المكان، وذلك لما سيسببه من أضرار فادحة للسكان، تتجلى أساسا حسب رسالتهم، في استقطاب الشباب المدمنين على المخدرات الصلبة وتناول الكحول والأقراص المهلوسة، مما سيحول المنطقة، حسبهم، إلى موطن للعنف والشجار الدائم واستعمال السلاح الأبيض مع التلفظ بعبارات ساقطة تخدش الحياء، إضافة إلى عرقلة السير والجولان والتحرش بالفتيات المتمدرسات بإعدادية الجماعة وبمركز أنجال 2 لتعلم الخياطة، علاوة على ما قد يحدث من سطو وسرقة ممنهجة للمنازل المجاورة للمقهى، فقد أقدم رئيس جماعة الزيتون، محمد الفتوح، على استدعاء لجنة لبحث منح المعني بالأمر الرخصة رغم معارضة السلطات المحلية إقامة مثل هذه المشاريع. إلا أن سكان الحي لم يستسلموا لهذا التحدي الصادر من رئيس الجماعة فقدموا ملتمسا إلى والي ولاية تطوان مذيلا ب 54 توقيعا يلتمسون من خلاله إلغاء الرخصة المسلمة للمعني بالأمر من طرف رئيس الجماعة منعا لكل احتقان أو فوضى بالمنطقة. فهل ستستجيب السلطات المختصة لطلب هؤلاء السكان وتمنع منح المعني بالأمر تلك الرخصة حفاظا على سلامتهم ؟؟ أحمد بنطيب