على أرضية مجموعة من المطالب نفذ سكان شارع المنبت حي أحريق بمرتيل العديد من الأشكال الاحتجاجية كان آخرها الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة الحضرية بمرتيل ..يوم الأربعاء 19/11/2008 ليتقرر من داخل المعتصم المبيت الليلي للأهالي أمام باب المقر المذكور ، وفي تمام الساعة العاشرة صباحا تدخلت عناصر القوة العمومية ( التدخل السريع + القوات المساعدة ) بحضور مسؤولي ولاية أمن تطوان في حق الأهالي ومن بينهم الأطفال والنساء مما تسبب في إصابة شابة على مستوى أنحاء مختلفة من الجسد كما سجلت الجمعية حالة إغماء لقاصر فتم نقل الحالتين إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان ( لا تتوفر جماعة مرتيل على مستشفى مدني رغم الكثافة السكانية العالية للمدينة و التوسع العمراني المرتفع ) . هذا و يرجع سبب احتجاجات سكان حي أحريق إلى التهميش الذي يعانون منه من طرف سلطات مرتيل سواء المنتخبة أو المعينة و إلى ما أسموه بطريقة تعامل المسؤولين معهم غير الإنسانية التي تحط من كرامتهم كمواطنين مغاربة وتجعلهم مغاربة من الدرجة الثانية و أيضا بعد رفض ربط منازلهم بالكهرباء وكذا تحويل مجاري المياه من المشروع الملكي للمركب التربوي و الثقافي بحي أحريق إثر التساقطات المطرية الأخيرة إليهم بغية إجبارهم قسرا على الرحيل. و جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان إذ تسجل كل تلك الخروقات الحقوقية في حق سكان حي أحريق بمرتيل تعلن للرأي العام الوطني ما يلي : · تضامنها المبدئي مع سكان حي أحريق في مطالبهم العادلة و المشروعة. · تنديدها بالتدخل العنيف في حق هؤلاء السكان أثناء اعتصامهم السلمي أمام مقر بلدية مرتيل. · تنديدها بتحويل مشاكل السكان إلى أوراق تستخدم في إطار الحملات الانتخابية. · تحميلها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع سكان حي أحريق إلى المجلس البلدي لمرتيل و كذا إلى باشا المدينة. · استعدادها خوض كل الأشكال التضامنية و النضالية إلى جانب هؤلاء المواطنين حتى تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة.