بعد الحملة الإعلامية التي مرت خلال أيام حول شراء الطريقة العلاوية الجزائرية لملك عمومي ٬ والذي كان عبارة عن بناية تاريخية لها جذور كمعلمة قديمة بحرم ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش الكائن بإقليم عمالة العرائش ٬ حلت عشية يوم الثلاثاء 10 / 09 / 2013 على الساعة السادسة مساء لجنة من الداخلية مشكلة من أربعة أفراد على متن سيارة تابعة لوزارة الداخلية رغم وعورة طريق بني عروس في السعي للوصول إلى جماعة تازروت والتي تعد أعلى جماعة قروية بشمال المملكة شرقها وغربها ٬ إذ توجد فوق جبل العلم بإقليم عمالة العرائش ٬ فكانت المفاجئة الكبرى هي زيارة لجنة الداخلية لعين مكان الملك المباع ثم الاجتماع الصارم بكل مقايسه والملاحظ من طرف الساكنة ٬ والهدف من الاجتماع هو فتح تحقيق مع رئيس جماعة تازروت المسمى أحمد الوهابي ومسائلته حول ملابسات طريقة تفويت الملك العمومي وترخيص بنائه لوكيل أعمال أجنبي . وأفادنا سكان المنطقة أن رئيس جماعة تازروت ووالده شيخ قبيلة قيادة بني عروس وبعض أعوانهم اجتمعوا ليلة الاثنين 09 / 09 / 2013 بداخل إدارة الجماعة للمباحثات حول طريقة خروج الشيخ المذكور من المأزق الذي وقع فيه ٬ بحيث أنه هو من قام بعملية بيع المعلمة القديمة لوكيل أعمال شيخ الطريقة العلاوية الجزائرية .