يعرف المعبر الحدودي " باب سبتة " ومنذ أسابيع إعادة هيكلة واسعة تتخللها عمليات إصلاح لبعض من جوانبه، هذه الخطوة التي تتزامن واستعدادات استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بديار المهجر. الغريب في العملية، وحسب مصادر مطلعة، أن الأشغال تمر وسط غياب أي بطاقة تعريفية بها، خاصة ما يتعلق بجوانبها التقنية وكلفتها المادية، علما أن لوحة معلومات حول المشروع اختفت ولأسباب غامضة تطرح أكثر من استفهام، منذ اليوم الأول لتثبيتها في عين المكان..؟؟ . ذات المصادر، ذكرت في الصدد، أن عملية الهيكلة هاته تقدر بالملايير من السنتيمات تساهم فيها كل من، ولاية تطوان وعمالة "المضيقالفنيدق"، وكذا الجماعة الحضرية للفنيدق وإدارة الجمارك . الملاحظة المهمة في الأمر كما سبقت الإشارة، أن أصحاب المشروع لم يعيروا أي اهتمام لأحقية المواطن في الاطلاع والحصول على المعلومات خاصة تلك المتعلقة بصرف أموال ضرائبه، كما شدد على ذالك الدستور الجديد لفاتح يوليوز 2011، حيث لم يكلفوا أنفسهم، والحالة هنا، وضع أي لوحة تعريفية لمشروع الهيكلة وتفاصيله، الأخيرة، التي غالبا ما تختفي وسطها الشياطين . فهل سيتم تدارك الوضع المخالف للقانون هذا، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها سانحة بذالك الفرصة للعفاريت والتماسيح قيامها بما تريد قبالة المعبر الحدودي لسبتة السليبة، وبكل حرية دون حسيب أو أي رقيب .