عشقت في دجى الليل ضوء القمر ورقص فراش الليل على غنائي تحت سمائك همت وبللني المطر ولبد ت كآبة الحزن سمائي أتجرع لؤم الغدر و ظلم القدر ولا اتهم سوى حسن ظني و غبائي الطيبة أضحت سذاجة بين البشر و الحب شربت مره و قد حسبته دوائي ما بال أمسي يحكي عن عشق و سهر ؟ و ما بال يومي جمع كل أسباب عنائي؟ كنت لك الملاذ مني و إلي المفر وكم مرة استعذبت ممازحا رجائي أسئلة بعدد أوراق الشجر أجوبة تفتك بي و تود شقائي أخاف عليك هل من خبر؟ كيف يكون هذا جزاء وفائي ؟ تعود استفساراتي و اقتفي الأثر فأضيع بين الغضب وشدة ولائي العقل يبحث... ماذا حصل؟ و يبعث جند الوهم ورائي القلب يسال.....ماذا فعل ؟ و يقول أريد الحب غذائي السؤال يحمل في طياته وجل يرتعش له البدن وتغلي له دمائي و الحيرة تمزقني و يمرغني الوحل فلا أجد من يروي ظمئي و لا من يرحم بلائي و أتوقع الاسوء لعل اليأس يريحني و يطفي الدمع جمري و يكون لي عزائي فيراودني الأمل وبقوة يعذبني و ارتجي غدا يكون فيه معك لقائي و أعود لما كنت عليه من ضجر وفي أول صف العاشقين احمل لوائي جميلة علوي مريبطو