شاركتني في حبيبي وأشركتها سر النوى، ولها كان حبيبا أولا ثم استوى، لاعبتني في الضغائن فشاطرتها لعب الهوى، غالبتني في نعيم لم يكن ثم انطوى، أربكتني، راوغتني، استنطقتني في المحتوى، عالجتني بالوصائل أسقطتني في البدائل سلمتني كل السرائر أخرجتني من الدوائر وسارعت هي للمغامر وبها قلبي انكوى. مايسة أحبائي قراء هسبريس، اعذروني إن اختلقت من عيد ليس من العيد في شيء ذريعة لأجعل طيلة هذا الأسبوع من منبر، لطالما حلمت به مئذنة لإنقاذ هوية والبحث عن أشلاء ذاتي وأحلام جيل امتد من قبلي واسترسل من بعدي، بستانا فسحة للانتشاء بمعاني الحب بين أسطر بعض من كتاباتي في الحب. عيد حجة لأدعكم تستريحون بين ظلال الأشواق ورحيق ورود الاشتياق ونغمات أطيار العشق وخفقات أجنحة العشاق. فلنا في ما كثر في علته وانتشر في قلته وغار في ملته ودام على زلته ما يكفينا من راحة الضجر ومن ذكر للمتاعب وتعداد للمصائب وتسويف في المسائل وترجيح للدلائل ما يغنينا في أيام أخر. لكل حبيب حبيبه ولكل بخيل حدوده ولكل مريد طريقة ولكل مبيح ذنوبه. وإن كان ذنبا، سأقترفه لأتمنى لي ولكم: عيد حب سعيد وكل عام ونحن بألف خير وبهوية واحدة، وبقلوب كبيرة ووطن أكبر! مايسة من أين الرجوع استمتع بالموسيقى أثناء القراءة بماذا أجني بالحياء، إن كان الحياء لا يأتي إلا بالخلوة والشقاء، وما ذا جنيت بالتغابي وماذا جنيت بالتذاكي وكل شيء معه هواء، لا يرد ولا يعد ولا يأتي ولا يصد، ولا يعيى بأن يمد إلي الفراغ بدهاء. صمت رهيب وبعد مريب وكفر بقربي وعرض غريب. أجبرت نفسي على التأني والتواسي بالتمني والتعالي بالتغني بالحب المستحيل، بليل طويل، بحول من الزمن أتاني بالقليل. تعبت من التألم سأمت من التوسم أضناني الأمل في رجل جميل. أماتني الانتظار وإن أحياني النهار فلليل شأن أن يرى قلبي عليل. عمر يضيع في بعد وضيع في رفض وصد وعرض مريع. وحب بات كرها وعشق أتاه كرها كأن لم يعرف في الحياة، غير الرضا وحسن النيات، ولو أنه نال مناله في سواها وسواه، وأذاق الغساق لكل ما لمست يداه، وترك الآثار في قلوب العذارى... لكنه في طريقي وقف، كأن عشقه للنساء التقف، وبقيت أمامه مسلوبة المراد، في حب وحداد، راغبة عازفة عاشقة ثائرة رافضة آنفة لا أدري من أين الرجوع، ...أحبه في خضوع، أستبشر من النظرة وأتألم في حسرة لما فعلت من إصرار ثم بعد فاستنفار، أوصلني إلى الدموع. ماذا فعلت بيدي، أحببته وأهنته وعدت أتصفحه ولا يهنأ قلبي إلي، أنطلق وأعود، كطير جريح يصارع تيارا هائجا في أخدود، أستعجل وأقف وأصطبر فأرتجف، أحترق بما فعلت، بما بدأ فأكملت، بما بنيت في صمت، في خيالي، حلم ببالي، صدقته فأخلفت، واعدته فأضعت، لا أمل، ما العمل، ما المراد من كل هذا، ما الخلاص من كل ذاك، وماذا دهاني ولماذا سقطت في ذاك الشباك، يا قلبي ما دهاك، ما حل بك ورماك في شرك بك التصق، في كذب عليك صدق، في جفنة بلا دمعة في حلقه بلا رمق. أين يبدأ هذا وكيف يجدي الدواء، وكل حب في قلبي داء، وكل حب أحببت سواء، وكل من أحسنت إليه أساء. أين يبدأ الكل وكيف ينتهي، وإن لم أنهه رغبة أسكت منبهي. هو أدهى مما ظننت وأحلى من مما شهدت، وأبعد مما نظرت وأقوى من كل ما أشتهي. هو كاف يكف وعين يلف وسين تحد ولام يجف ولا يترك الأثر، ومن يحتضر، يعاني في سر، في حب قذر، في لون رمادي عفن منتشر، في برد يعتبر، في جو مكفهر، بقلب مكدر مغلوب منكسر، في حب بلا غيرة معتوم مختمر. شر وكفر وعدو منتصر، أنا أحتضر... من أين الطريق إلى البداية، وكيف ستصل إلي النهاية، وعلى ما أبكي فكل شيء لم يكن، إلا في عقل سكن. أين الطريق إلى البداية، لأسلك طريقه، مرة بعد مرة، لكي أعيد الكرة، لأقتفي خطاه، وأعادي من رماه، وأطأ ما وطأ، وأعيد الخطأ، وأبيت في أرق، وكأنه صدق، في كل مرة تكلم، كل مرة ... صدق. الحب الحافي هو كيجاوب ماشي ماكايجاوبش كيجاوب على للي صلاح وللي ما صلاح دغيا يتلاح وهو كيصاوب وعلاش مايصاوبش يقدر يرد داك للي لاح المهم عقلو يبقا مرتاح *** هو زين والزين نعمة نعمة للي كيدوقها وللي ماقد عليه مسكين قلبو محروق على داك الزين عليه العين والعين نقمة ديما تابعا معشوقها والعاشق يتبع مسكين عينو وقلبو مسلوبين *** هو مشغول آه مشغول شاغلو شغلو وديما مرهون بلحق معقول ضحكو معقول وعقلي بمعقولو مفتون *** أنا تبليت هادي شحال نهيم بين خيالو وكليمة وهو باقي على نفس الحال حياتو بالنقطة مرسومة حنا عندو كاع بحال بحال حبابو يمكن ناس معلومة عشقو باين من المحال طريقو خاوية ومعدومة *** كون غير كان الحب بزز وشنو من غير الحب يدل يلا هو داير لراسو العز