في تطور خطير لقضية الشبان الأربعة الذين اقتحموا حرم الثانوية بباب برد في حالة سكر ليلة الثلاثاء المنصرم حيث كان الحارس محمد الداودي قد سلم صبيحة يومه الأربعاء ثلاثة من المقتحمين إلى الدرك الملكي و ذلك في إطار تأديته لمهامه و ما يفرضه عليه الواجب المهني من أمانة و إخلاص ، الأمر الذي جعل المسمى (ع ه) الذي أفلت من قبضة الداودي أن يفكر في طريقة للانتقام منه... بالفعل تمكن من تنفيذ مخططه بحيث قام بتعقب الحارس قصد أخذ "الثأر" منه ووجد الفرصة سانحة عندما كان الداودي (الحارس) منهمكا في معاينة مرافق المؤسسة و إغلاق الأبواب بعد نهاية الحصة الزوالية ليومه الخميس ليقوم بطعنه من الخلف بواسطة سكين ليتسبب في جرح من أربع غرزات و كذلك حالة من الهلع كان لها تأتيرات سلبية على نفسية المعتدى عليه. و في حديث لنا مع السيد م، الداودي أكد أنه لن يتنازل عن حقه " ولو انطبقت السماء مع الأرض " و طالب السلطات المعنية للتدخل قصد إنصافه كما أشاد بالتعاطف والدعم النفسي الذي تلقاه من خلال الأساتذة ويساند المستشار عبد الله الجوط الحارس المعتدى عليه ; الذي وصفه بالمخلص والكفء ويستنكر ما الت اليه الامور داخل الثانوية http://www.presstetouan.com/news6915.html عبدالله احمد