لقد حبى الله مدينة تطوان بأصوات قرآنية تتلذذ بها آذان السامعين وخصوصا في هذا الشهر الفضيل حيث نجد العشرات إن لم نقل الآلاف من المصلين يحجون إلى بيت الله من أجل أداء سنة التراويح في المساجد، ولعل اللافت للنظر أن معظم المصلين يراهنون على الأئمة الأندى صوتا، وحسب ماهو مشاهد في بداية أول صلاة للتراويح بوسط مدينة تطوان أن جل المصلين استاؤا حد الغضب عندما قصدوا مسجد الحسن الثاني إذ تفاجؤا بعدم وجود المقرئ عثمان ذو الصوت الشجي الذي يهز القلوب والأبدان وكذلك لعدم توفر المسجد على مكبرات الصوت، الشيء الذي جعل معظم المصلين خصوصا من صلى خارج المسجد يغير وجهته إلى مسجد آخر. وحسب بعض مصادر للجريدة فقد أكدت أن المقرئ الشاب عثمان الإمام الذي صلى وراءه آلاف من المصلين السنة الماضية يتواجد حاليا بمسجد في حي كويلما الكائن بالقرب من السوق اليومي لساكنة كويلما. هذا وقد أشارت الجريدة في موضوع ذي صلة إلى أن هناك أنباء تفيد بكون الإمام يحتمل أن يكون قد توجه إلى أحد مساجد سبتة السليبة ، وإذ نؤكد صحة الفرضية فإننا نؤكد ثانية أن الإمام فعلا رفض الدعوة ليتخذ من مسجد كويلما مصلى. http://www.presstetouan.com/news1965.html