جوابا على المقال المنشور بالجريدة الإلكترونية بريس تطوان " أزبال وازدحام بواجهة المحطة الطرقية بتطوان " في البداية نشكر بريس تطوان على اهتمامها بشؤون قطاع النظافة لمدينة تطوان، نظرا لما لهذا القطاع الحيوي من أهمية لدى الساكنة والمهتمين على حد سواء. وإذ نعتبر إثارة هذا الموضوع شيء إيجابي نظرا لما يتيحه لنا من فرصة لتوضيح معلومات ذات طابع تقني ومسطري. فالإتفاقية رقم 50/2012 التي تم تفويت قطاع النظافة من خلالها في إطار التدبيرالمفوض إلى مجموعة الشركات ميكومار – جيوبرو – تحدد بالفقرة "د" من الباب الثالث فترة رفع وترحيل النفايات المنزلية وماشابهها من طرف الشركة إلى المطرح العمومي ابتداءا من 10 ليلا إلى غاية 05:30 صباحا. وتفاديا لانتشار القمامات بجوانب الشوارع ووسط المدينة نتيجة عدم التقيد بإخراج النفايات المنزلية خلال الفترة المسائية التي تم الاعلان عنها بالحملات التحسيسية التي باشرتها الجماعة الحضرية منذ 17 شتنبر 2012 وطيلة 4 أسابيع كاملة بمختلف المقاطعات المكونة لجهة الازهر بحيث تم خلق فضاءات خاصة بالتوجيه والتوعية ( ساحة مولاي المهدي، كدية الحمد، طابولة وسيدي طلحة ). عملت على السماح للشركة بالقيام بجولتين خلال النهار بوسط المدينة ؛ أولاهما صباحا والأخرى مساءا. وإذ أن المحيط الجغرافي للسوق المركزي يعج بالمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة، كما أن الباعة الجائلين المتواجدين بباب السوق يحولون دون إفراغ تلك الصناديق خلال الجولات الخاصة لمعالجة مثل هذه الحالات تضطر الشركة إلى طلب تدخل السلطة المحلية او انتظار رحيل هؤلاء الباعة المتواجدين بالأسواق الجماعية و الأسواق غير المنظمة كتلك الواقعة بجنبات السوق المركزي حتى تتمكن من جمع و ترحيل تلك النفايات الى المطرح العمومي. ومن خلال هذا المنبر نطالب مرة اخرى ساكنة تطوان المساهمة في إنجاح المجهودات التي تباشرها الإدارة وذلك باحترام فترات إخراج النفايات. ومن مجاوري هذا السوق بالخصوص العمل على التخلص من نفاياتهم عبر وضعها بالصندوق الحديدي الموجود خلفه حفاظا على رونق واجهة هذه المعلمة. المكلف بتتبع أشغال التدبير المفوض للنظافة بالأزهر الموضوع الذي تم فيه نشر الموضوع على هذا الرابط : http://presstetouan.com/news6282.html