في لحظات معينة نرغب أن نساعد من نحبهم ، ولكننا لا نستطيع فعل شيء فإما الظروف لا تساعدنا على الإقتراب من الشخص ، أو أنه منغلق على كل فعل تضامني أو مساعدة إذاً يبقى لنا الحب وحده . في هذه اللحظات التي يبدو فيها كل شيء عبثيا ، يمكننا أن نحب دون أن ننتظر مكافآت ، ولا جزاء ولا شكورا إذا ما نجحنا بالتصرف بهذه الطريقة فإن طاقة الحب تأخذ بتغيير الكون من حولنا وعندما تظهر هذه الطاقة فإنها قادرة دوما على الفعل الزمن لا يغيّر الإنسان ، وقوة الإرادة لا تغيّر الإنسان ، الحب هو الذي يغيّره ل باولو كويلو