تميز الدخول المدرسي لهذه السنة بنيابة تطوان بارتفاع أصوات الاحتجاج بعدة مؤسسات تعليمية، بدأت بانتفاضة آباء وأولياء التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية احتجاجا على عدم الوفاء لإنجاز البنايات المبرمجة، حيث كاد الأمر أن يتطور إلى الأسوأ لولا تدخل القوات العمومية لحماية ممثلي السلطات التعليمية لدى زيارتهما لهذه المدرسة. كما شهدت عدة ثانويات وقفات احتجاجية لهئية التدريس ضد ما وصف بالخروقات والتجاوزات التي شابت هذا الدخول المدرسي، والتي ارتبطت – حسب بيان الوقفة الاحتجاجية لأساتذة ثانوية الحسن الثاني – بقيام النيابة المعنية ب: " تعمد تقليص البنية التربوية ... وما نتج عن ذلك من اكتظاظ فاحش ... وتفييض قسري للأستاذات والأساتذة ونقلهم التعسفي... وتدبير سيء للزمن المدرسي بوضع جداول حصص غير تربوية ... " ويضيف نفس البيان الإعلان عن عدة مطالب أهمها: " مطالبة نقابات التعليم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة ..." وكذا " مطالبة النيابة بالتراجع عن الإجراءات والتدابير التي قامت بها خلال الدخول المدرسي... " بالإضافة إلى: " المطالبة بالاقتصار على معايير مهنية فقط في ترشيد الفائض... وبتطبيق إعادة الانتشار على كافة هيئات موظفي التعليم... وبتوسيع مجال استعمال الرقم الأخضر لتشمل المراقبة جميع موظفي هذا القطاع..." (ع.ف )