يعتبر شارع موريتانيا من الشوارع الرئيسية بمدينة تطوان، فهو يوجد قبالة ولاية الأمن مباشرة، لكن رغم هذا فهناك ظاهرة بدأت تستفحل وتنمو مثل الفطر في هذا الشارع . ولزيارة المكان يقف المرء على ظاهرة غريبة تتجلى في اكتساح بعض المدمنات للمخدرات على تعاطي الدعارة بذلك الشارع المرابض على مدرسة بيلار ، إذ مع حلول الظلام تنتشر تلك العاهرات منهن القاصرات كالفطر بذلك الشارع . والغريب في الأمر هو أن القانون يعاقب على الفساد بالسجن لكن من سيقوم بتطبيق هذا القانون وطرد تلك العاهرات المدمنات للمخدرات من ذلك المكان الذي يعرف مرور كل من زار مدينة تطوان ولعل قرب الشارع من ولاية الأمن يكفي لتنظيف الشارع من الرذيلة. لكن لحد كتابة هذه الأسطر يبقى الحال كما هو عليه ويكفيك السير ليلا من هناك وترى هول الفضيحة شابات في مقتبل العمر خرجن عن مسار حياتهن بالسقوط في فخ المخدرات وبما أنهن لا حول ولا قوة لهن في العمل يفضلن بيع أجسادهن من اجل الحصول على ثمن الهروين وإشباع غريزتهن من تدخين هذا الفيروس الخطير الذي اذهب بعقول الشباب والشابات. مما يطرح أكثر من علامات الاستفهام من قبيل إلى متى سيبقى شارع موريتانيا مكانا لتجمع العاهرات وأين هي السلطات التي تشاهد كل شيء بأم عينها فلو تماطلت السلطات اليوم أكيد سنرى غدا مدينة تطوان تحت رحمة الفساد الذي ينمو كل يوم ويجر إليه عناصر جديدة طمعا في تدخين الهروين.