في حوار مع نائب كاتب فرع مرتيل عن حزب الاستقلال فقد أكد أن المدينة أصبحت تغرق في العشوائية وانه لولا الزيارات الملكية لها لرأينا ما لا يطاق . س: ما الهدف من تأسيس فرع الحزب بمارتيل ؟ ج: إن الهدف من تأسيس الحزب هو مطلب شعبي بمرتيل بحيث وبعد مشاورات عديد مع عدد من شباب مرتيل والمرأة المرتيلية تقرر تأسيس فرع حزب الاستقلال بمرتيل خصوصا وان المدينة يحمكها ديناصورات وتعيش أسوأ فتراتها في مختلف المجالات. س: ماذا تقصد بديناصورات المدينة وكون المدينة تغرق في العشوائية ؟ ج: مفهوم الديناصورات عندنا في مرتيل هم الأشخاص الذين نهبوا واغتنوا على حساب خيرات مرتيل وملكوا وحفظوا أراضي هذه المدينة التي لولا الزيارات الملكية لتم بيعها بالكامل ،أما بخصوص انها تعيش أسوأ فتراتها ،فهذا ليس كلامي أنا لوحدي وانما هو كلام عامة الناس وحتى الزوار ،فمند انتخاب الرئيس الجديد والرئيس لا يحضر وكأن الساكنة انتخبت شبحا وليس رئيسا . س: بالعودة لملف أراضي مارتيل ما الجديد في هذا الموضوع ؟ ج: طبعا الكل يعلم أن مرتيل عرفت في السنوات الماضية أكبر و أضخم عملية السطو والترامي بطرق ملتوية ،ونخص بالذكر بعض الأراضي التي هي الآن في يد المجلس الأعلى للقضاء وفي يد العدالة والتي ومن خلال هذا المنبر نطالب من الضمائر الحية وكل الغيورين على هذه المدينة في هذا الوطن العزيز التدخل العاجل قصد إرجاع آلاف الهكتارات التي تم نهبها في عهد السيبة. س:تطرقت بعض وسائل الإعلام الى موضوع المكان الذي تم فيه تأسيس فرع الحزب أي في "الكنيسة" ما هو ردكم ؟ ج: بعدما طرقنا جميع الأبواب بخصوص القاعات المتواجدة بمرتيل وبعدما راسلنا الجميع وأقول لهولاء الذين يطبلون ويمجدون في من نهبوا خيرا مارتيل التاريخ لن يرحمكم ،نحن لا يهمنا مكان التأسيس بقدر ما يهمنا العمل الذي سنقدمه للمدينة. س:كيف ترون عمل المعارضة بالمجلس خصوصا بعد انسحابها أو استقالتها ؟؟ ج: للأسف الشديد نحن في حزب الاستقلال لا نرى أي معارضة ،بل هناك أشخاص في هذه المعارضة بسببهم المدينة تغرق الآن في العشوائية وبكل صراحة أقولها لقد سئمنا من آل أشبون آل ترغى ،والكل متورط في ملفات إذا تم تحريكها فسوف ربما تقوم القيامة والكل يعرف هدا تمام المعرفة بمن فيهم الأغلبية والمعارضة . كلمة أخيرة / أحيي هذا المنبر الجريء الذي فعلا أصبح لسان كل مستضعف ولسان تطوان برمتها ومسيرة موفقة له ولكل طاقمه المشهود له بالكفاءة والعطاء وأقول لهؤلاء الذين نهبوا خيرات مرتيل إن زمن السيبة قد انتهى و نحن لكم بالمرصاد .
