يبدو أن مشاكل صاحب المعمل المسمى - بريميرا بوا - للنجارة الآلية و الواقع بمرآب مساحته أكثر من 4000 متر مربع تحت إقامة سكنية متكونة من عمارتين و محاطة بكثافة سكانية جد ضخمة، لم ينته بعد ، فبعد الانذارات المتعددة الموجهة اليه من طرف السلطات من أجل ترحيل المعمل الضخم إلى المنطقة الصناعية ،لاحتوائها لوحدة صناعة ضخمة لتقطيع الخشب ولاشتغالها بعدد هائل من آلات النجارة يتعدى30آلات (تصوروا معي معمل و 30 آلة لتقطيع الخشب من تحت أقدامكم و تخيلوا لو وقع فقط مس كهربائي) ،وبعد تحويله لمرآب إقامة سارة للسيارات إلى معمل ضخم ، هاهي اليوم تظهر للعيان مخالفاته في التصاميم والعمران، بحيث أصبحت العمارة السكنية والمحلات التجارية معلقة في الهواء ومرتفعة عن مستوى الرصيف بقرابة متر. لقد استنكر سكان الإقامة والحي أجمع الأمر، بينما حاول صاحب الإقامة عبثا توقيف الأشغال وإثارة البلبلة من أجل التشويش على هذه المخالفات الجسيمة، والصور خير شاهد على الكارثة. هنا نطرح عد تساؤلات و أول ما بدر إلى ذهني هو لماذا فقط الرأسماليين من هم محصنين ضد المتابعة و المحاسبة في حين أن البسطاء ما إن يفتحوا نافدة للتنفيس عنهم قليلا إلا وتغلق و يتابع صاحبها؟ و من المسؤول عن هذه الخروقات ،و إلى متى يستمر المسؤولون في التستر عليه .. الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة عن كل هذ الأسئلة.