عقد أعضاء مكتب جمعية مدرسي وأطر التربية البدنية والرياضية بكل من نيابة تطوان ونيابة المضيقالفنيدق اجتماعا طارئا حول ما جاء في مقال بالجريدة الإلكترونية "بريس تطوان" عن مفتش مادة التربية البدنية والرياضية والأوضاع التي ألت إليها الرياضة بالنيابتين منذ توليه مسؤولية التفتيش. وبعد قراءة المقال لأكثر من مرة اتضح أن كل ما جاء فيه مجرد افتراء وإدعاءات وأكاذيب رخيصة ومغرضة لا أساس لها من الصحة، كما أن صاحب هذا المقال الرخيص الأجوف الفارغ من كل المبادئ و اللباقة والأخلاق قد أقحم أساتذة مادة التربية البدنية والرياضية بالنيابتين وهم بعيدين كل البعد عن ذلك لأن أخلاقهم ومبادئهم تسمو على ذلك، وهم يتساءلون من الذي خول لكاتب هذا المقال أن يتكلم بإسمهم وإقحامهم في أوهامه الشخصية، الضيقة. وهل توجد لديه وثيقة موقعة من طرف من يتكلم بإسمهم. ولماذا خانته الشجاعة على توقيع مقاله وما ذلك إلا دليل قاطع عن شخصية صاحبه ورغبته في تعكير صفوة جسم مادة التربية البدنية والرياضية المعروف بالتسامح والتعاطف والاحترام والتضامن والعمل الجاد كل من موقعه. كما أن تطاوله على مكتب التربية البدنية والرياضية وتغليط الرأي العام المحلي ووصف الأساتذة الأكفاء بالأتباع وإطلاق الإتهامات يمينا وشمالا والتشهير بإطار كفئ أثبت جدارته في أكثر من مناسبة. دفع بأساتذة التربية البدنية والرياضية بكل من نيابة المضيقالفنيدق ونيابة تطوان بكتابة هذا البيان الذي يستنكرون من خلاله مثل هذه الخرجات اللامسؤولة والغريبة عنهم ويتبرأون بكل ما جاء فيه جملة وتفصيلة ويضعون ثقتهم الكاملة في السادة مفتشو المادة والأطر المشرفة على مكتب التربية البدنية والرياضية بكل من النيابتين وهم مستعدون وحاضرون للتعاون والعمل سويا من أجل النهوض بهذه المادة و جعلها رائدة على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، ونشر روح الإخاء والتضامن والتسامح بين جميع أساتذة وأطر مادة التربية البدنية والرياضية. كما يحتفظون بحقهم في محاسبة كل من تخول له نفسه المس بجسم مادة التربية البدنية والرياضية. عن الجمعيتين الرابط الذي تم فيه نشر الموضوع سلفا http://www.presstetouan.com/news4090.html