استبشرت نيابتي تطوان والمضيق هذا الموسم بقدوم مفتش شاب جديد في مادة التربية البدنية بعد ان احيل على التقاعد محمد الحمداوي الذي كان بمثابة مرجع في التربية البدنية . وقد كان هذا الموسم بداية للإطار الجديد الذي لم يجد اية صعوبة في التواصل مع سادة أساتذة المادة واعضاء جمعية الرياضة المدرسية بالنيابة والأكاديمية ، ومع نهاية الموسم الرياضي المدرسي فقد حصلت نيابة تطوان على البطولة الوطنية للشبات في كرة السلة التي أجريت أطوارها في مراكش كما حصلت نيابة المضيق على الرتبة الثانية للشبان في كرة الطائرة وكرة القدم بالنسبة لفئة الصغار . والغريب ما في الأمر أنه تم ترويج انتقادات في بعض المواقع الالكترونية تمس بمفتش المادة من طرف أشباح التربية البدنية بالمضيق حيث أن كاتب المقال لا يشتغل وله مجموعة من السوابق للاتربوية منها تزوير نتائج البطولات والمشاركة بالتلاميذ غير ممدرسين.كما أن علاقته مع زملائه في المهنة جد متدهورة في حين أنه يتخذ من النقابة دريعة حتى لا يسند له الأقسام و التسلط على الغير. وحسب انتقاده لمواقيت البطولة فإنها تتم وفق المواعد المخطط لها من طرف الوزارة منذ بداية السنة كما أنها يتم تزكيتها من طرف الأكاديمية والنيابات عندما تحد الطوارئ كسقوط الأمطار الغزيرة . ومن جهة أخرى فان نيابة تطوان مثلت المغرب في البطولة كاس دانون أحسن تمثيل لحد الساعة . والرياضة في هذه المنطقة يضرب بها المثل . نورالدين الجعباق