توصلت جريدة "بريس تطوان" بشكاية عاجلة لمواطنة بمدينة تطوان تعرضت للنصب والاحتيال من طرف شخص يُدعى "م، شانة" والملقب ب "مكارو" استولى على قطعتها الأرضية المتواجدة داخل النفوذ الترابي لجماعة السوق القديم بإقليمتطوان. وتقول السيدة أنها اشترت القطعة الأرضية من الشخص المشتكى به (مكارو) سنة 2020، لتتفاجأ فيما بعد أنه قام ببيعها مرة أخرى لشخص آخر، كما أنها تفاجأت بوضع عمود كهربائي كبير داخل أرضها من قبل المكتب الوطني للكهرباء دون أخذ موافقتها. وأشارت المشتكية أنها قدمت تعرضا لدى مصالح المكتب الوطني للكهرباء حول هذا الموضوع إلا أن المكتب أخبرها أن الأرض المذكورة تعتبر ملكا سلاليا تابعا لأملاك الدولة. وتطالب السيدة المشتكية السلطات المحلية وعامل إقليمتطوان بالتدخل بشكل عاجل لحل هذه الإشكالية التي أدخلتها في أزمة نفسية حادة، مشيرة إلى أن مجموعة من المواطنين الأخرين تعرضوا بدورهم لعمليات مشابهة للنصب والاحتيال، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول من يحمي هذا الشخص الذي يتاجر في الملك العمومي ويقوم بعملية البيع عن طريق التزوير بهدف النصب والتدليس . ووصفت المشتكية ما يقع بجماعة السوق القديم بالسيبة التي تنذر بوقوع ردود أفعال خطيرة في المستقبل. وحسب مصادر جريدة "بريس تطوان" فإن ضحايا النصب والاحتيال يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية متتالية أمام مقر جماعة السوق القديم إلى حين استرجاع حقوقهم المغتصبة بأوراق مزورة أمام أنظار الجهات المسؤولة.