حل هذا اليوم بمدينة تطوان، ممثلين من منظمة العفو الدولية، مرفوقين بممثل عن فرع أمنيستي أنترناسيونال الإسباني، بهدف الاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب، في إطار التقارير السنوية التي ترصدها المنظمة عن خروقات حقوق الإنسان بالعالم. واجتمع هؤلاء مع إعلامي من مدينة تطوان وآخر بطنجة، كما اجتمعوا مع رئيس سابق لإحدى جمعيات حقوق الإنسان، في الوقت نفسه اطلعوا على عدد من الأشرطة المرئية والتقارير التي تسجل خروقات حقوق الإنسان بجهة طنجةتطوان . ورفض الوفد الحقوقي الدولي لقاء أعضاء من اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي ترأسها الطود، معتبرين إياها لا ترقى لطموحات العفو الدولية، نظرا لتشكيلتها التي أثارت العديد من التساؤلات حول عملية الانتقاء التي شابتها، وأعضاؤها الذين لا يسمع لهم صوت في المجال الحقوقي بتطوان أو طنجة. وتوجه الوفد إلى مدن مغربية أخرى قبل أن يشد الرحال إلى لندن، مقر أمانتها العامة لإنجاز تقريره الدوري عن حقوق الإنسان بالمغرب.